Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

النظام الخليفي.. أسرة تحكم مملكة تشغلها “قناة إخبارية”

يبدو أن النظام الخليفي بديوانه الملكي وبكافة مؤسساته السياسية والإعلامية بات شغله الشاغل الأول هو متابعة كل ما يصدر عن قناة الجزيرة القطرية، عند ذكرها خبراً يتعلق بهذا النظام، بين زحمة تغطياتها الإخبارية من حول العالم.

وكانت قناة الجزيرة بثت مؤخراً لأحد النشطاء الحقوقيين من منظمة (أمريكيون لأجل الديمقراطية) حسين عبدالله، يدعو فيه لإسقاط النظام البحريني.

وقوبل هذا النشر من قناة الجزيرة بغضب كبير في النظام الملكي الذي دفع بكافة مؤسساته لمهاجمة هذه القناة واتهامها ببث الفتنة وإرباك المشهد البحريني.

مهاجمة الجزيرة

وأصدر تجمع الوحدة الوطنية (مؤسسة سياسية بحرينية مدعومة من الديوان الملكي) اليوم السبت 2 يناير 2021، بياناً يهاجم قناة الجزيرة ويتهمها بمحاولة تعميق الصدع الخليجي.

ورأى مراقبون أن البحرين تريد من خلال التهجم على الجزيرة تطبيق المثل (ضربني وبكى وسبقتي واشتكى)، رغم أن التصعيد الإعلامي من البحرين ضد قطر أكبر كثيراً من الجهة الأخرى.

وجاء في البيان: “بعد الاعتداءات والاستهدافات المتكررة ضد مواطني مملكة البحرين من الصيادين والبحارة وممارسة الإرهاب والقرصنة البحرية ضد الصيادين البحرينيين والتي تكررت وزادت وتيرتها بالتزامن مع خطاب المصالحة الخليجية ومع اقتراب موعد القمة الخليجية القادمة في الرياض، ها هي قناة الجزيرة القطرية تصر على إثارة الكراهية وممارسة التحريض على العنف وبث سموم الفتنة وهي تبث حديثًا لأحد منتسبي منظمة (أمريكيون لأجل الديمقراطية) وهو المدعو حسين عبدالله يدعو فيه لإسقاط النظام البحريني”.

وجدد التجمع مطالبته لمجلس التعاون الخليجي باستنكار وإدانة هذا السلوك القطري “الذي يتعارض مع النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

وسبق وأن أجرى وزير داخلية النظام البحريني، راشد عبدالله الخليفة، زيارة لمركز شرطة المحرق سيئة السمعة.

وجاءت الزيارة رداً على تقرير بثته قناة الجزيرة حول ممارسات غير قانونية من قبل مديرية شرطة المحرق.

وكان نواب بريطانيون أثاروا قبل أيام جرائم التعذيب الجارية بداخل هذا المركز ضد السجناء السياسيين.

خلافات حادة

وكانت خلافات حادة بين البحرين والسعودية، أدت إلى قيام الأخيرة بتغيير مكان انعقاد هذه القمة من المنامة إلى الرياض.

وتعرض ملك البحرين إلى توبيخ شديد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. بسبب موقفه الرافض لهذه المصالحة الخليجية، واختلاق أزمة الصيادين من أجل تعميق الخلافات بين الدولتين.

وطلب الملك سلمان من ملك البحرين، عدم تصعيد الأمور وتعقيد الأوضاع مع قطر. وذلك في ظل المؤشرات التي تفيد بقرب إنجاز المصالحة بين السعودية وقطر.

وأشارت المصادر الخليجية إلى أن الملك سلمان خاطب في رسائل سرية الملك حمد بن عيسى، بالالتزام بعدم التصعيد مع قطر. لا سيما مع قرب انعقاد القمة الخليجية في السعودية في يناير/كانون الثاني المقبل، بعد أن تم نقلها من المنامة إلى الرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى