Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

واشنطن تناقش مع المنامة سبل المضي قدما في علاقات التقارب المشبوهة مع إسرائيل

بحثت الولايات المتحدة مع النظام البحريني سبل المضي قدما علاقات التقارب المشبوهة مع إسرائيل بموجب اتفاق التطبيع الخياني.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ونظيره البحريني، عبداللطيف بن راشد الزياني.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، في تدوينة عبر تويتر: “تحدثت هاتفيًا مع نظيري البحريني حول اتفاق السلام التاريخي بين بلاده وإسرائيل”.

“شريك مهم”

وأضاف أنه بحث، خلال الاتصال، الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز الأمن الإقليمي.

وشدد على أن البحرين تعد شريكا وحليفا مهما للولايات المتحدة منذ عقود عديدة.

وأعرب عن التقدير لاستضافة البحرين لقيادة القوات البحرية المركزية، ودورها البارز في دعم ومساندة الجهود الأمريكية لمكافحة ما أسماه “الإرهاب” وتمويله.

وأكد دعم الولايات المتحدة لإعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم.

“اللذين يعكسان الرغبة في التعايش والترابط وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة”، كما قال.

كانت الولايات المتحدة رحبت، في وقت سابق، بتشكيل البحرين بعثتها الدبلوماسية، وتعيينها أول سفير في إسرائيل.

بعثة دبلوماسية

وأعلنت البحرين عن تعيين خالد يوسف الجلاهمة رئيسا للبعثة الدبلوماسية للمملكة لدى إسرائيل.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، فإن القرار جاء تنفيذا لقرار الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفقاً لمرسوم يحمل رقم (43) لسنة 2021.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب.

خيانة للقدس

وأثار الاتفاق غضبا واسعا في البحرين. كما رفضه الفلسطينيون الذين أكدوا أنه خيانة من البحرين لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

من جانبه، رحب أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين النظام البحريني سفيرا للمنامة في تل أبيب.

وعدّ جندلمان في تغريدة على تويتر خطوة النظام البحريني أنها “تعزز السلام”.

وقال: “قرار تعيين السفير الجديد للبحرين يشكل خطوة مهمة في دفع العلاقات بين البلدين قدما في جميع المجالات”.

وأكد المتحدث باسم نتنياهو أن “العلاقات الإسرائيلية البحرينية تتقدم وتتعزز وتخدم الشعبين”.

غضب شعبي

وفي المقابل، ندد مواطنون بحرينيون بخطوة التقارب الجديدة للنظام البحريني نحو إسرائيل.

وأحرق متظاهرون غاضبون صور علم الكيان الصهيوني رفضًا لكافة أشكال التطبيع.

وشددوا على أن خطوة إنشاء بعثة دبلوماسية لدى كيان العدو الصهيوني مرفوضة بالمطلق.

وأكدوا أنها لا تُمثل شعب البحرين مطلقًا.

تمسك بالثوابت

كما جددت الجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع التأكيد على تمسكها بالثوابت الإنسانية والدينية باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة.

وأكدت الجمعية البحرينية في بيان صحفي، أن مواجهة الاحتلال واجب على الجميع القيام به.

“من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وهاجمت الجمعية النظام البحريني لهرولته نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وعدت أن ذلك يمس بالأمن القومي العربي ويلحق ضررًا بالغًا للشعب الفلسطيني الذي يواجه قوات الاحتلال بصدورٍ عارية.

ونوهت إلى أنّ “العدو الصهيوني يواصل مجازره ويصادر الأراضي ويسابق الزمن لتهويد مدينة القدس وطرد أهلها تنفيذا لـ”صفقة القرن”.

التي ترتكز على مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها وضمها لكيان الاحتلال وتهويدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى