Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

طوفان شعبي متواصل في البحرين تضامنًا مع المعتقلين السياسيين وغزة

تمسكًا بحق المعتقلين السياسيين بالحرية من دون قيد أو شرط، يتواصل طوفان من الحراك الشعبي في كافة مناطق البحرين، وسط إجماع على التنديد باستبداد وقمع النظام الخليفي الحاكم في البلاد.

ففي بلدتي كرانة والعكر أشعل الثوار نيران الغضب مطالبة بالإفراج الشامل وتبييض السجون.

وفي عاصمة الثورة سترة وأبوصيبع والشاخورة نفذ الثوار نزولات ثورية، وأقام الأهالي وقفة تضامنية أمام الشارع العام في بلدة السنابس.

وازدانت في السياق نفسه جدران بلدة المرخ بالشعارات الخاصة بـ”يوم الأسير البحريني”، وخٌطت شوارع بلدة سار بعلم الكيان المؤقت ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.

يذكر أن نحو 600 معتقل سياسي لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقومات المعيشة الإنسانية، وفي مقدمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانية صعبة.

إلى ذلك انطلقت تظاهرات شعبية بعد صلاة الجمعة المركزية تضامنًا مع قطاع غزة، ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بتبيض سجون البحرين من معتقلي الرأي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والبحرينية، وعبروا عن غضبهم إزاء السياسة الأمريكية والأوروبية، الداعمة للاعتداءات الهمجية والوحشية الإسرائيلية.

وطالب المتظاهرون النظام الحاكم في البحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية والتطبيعية مع دولة الاحتلال، وطرد سفير الاحتلال من البلاد وإغلاق السفارة، وجددوا تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية والشعب حتى تحرير كامل أراضيه من الاحتلال الغاشم.

وطالبوا بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات والغذاء إلى القطاع، ونددوا بصمت الأنظمة العربية والإسلامية المُطبعة حيال انتهاكات الاحتلال الصهيوني، بحق المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المُحتلة.

وأكدوا تضامنهم ودعمهم الكامل للمعتقلين السياسيين، والأسرى في سجون البحرين والاحتلال الإسرائيلي، وحقهم في الحرية دون قيدٍ أو شرط، وطالبوا بتبييض السجون فورًا دون قيدٍ أو شرط.

من جهته وجه عالم الدين البحريني الشيخ علي الصددي، مجموعةً من التساؤلات إلى الحكومة ورئيسها ولي العهد سلمان حمد الخليفة، بشأن الإصلاح والأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، في ظل استمرار الاعتماد على الأدوات الأمنية.

وقال الشيخ الصددي في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزية غربي العاصمة المنامة، إنه مرت سنوات ليست بالقليلة والأزمة السياسية تبارح مكانها، فما الذي جناه الوطن من بقائها؟ وماذا لبت من طموحٍ يُرجى؟ ولمصلحة مَن إطالة أمدها؟

وأضاف “هل الإصلاح الشعار أمر مرحلي ولحقبة دون أخرى؟ وهل يصح في ميزان الحكمة أن يكون الإصلاح في قِطاعٍ دون آخر؟ وهل الإصلاح مناط بالأدوات الأمنية؟ بل ألم يكذب الواقع وبشكلٍ ملموسٍ لكل أحدٍ عدم نجاعة وجدوائية هذه الأدوات؟ ألم يأن إنصاف الوطن والآخرين، فتُتارك هذه الأدوات وأن يستعاض عنها بغيرها مما هو مُجدٍ ونافع”؟.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى