Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

مطالب بضغط دولي على البحرين لوقف الانتهاكات ضد السجناء السياسيين

قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ADHRB مداخلة شفهية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالبت فيها بضغط دولي على البحرين لوقف الانتهاكات ضد السجناء السياسيين وإطلاق سراحهم.

وجرى تقديم المداخلة في النقاش العام تحت البند الثالث ضمن أعمال الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وأبرزت المنظمة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها 14 سجين من السجناء السياسيين في البحرين إذ إنهم يتعرضون للضرب والتعذيب وتم وضعهم في السجن الانفرادي.

وقالت إنه بعد أن أمضوا ما يقارب الخمسة أشهر في السجن الانفرادي نُقل هؤلاء إلى زنزانتيْن تنقصها أساسيات الحياة إذ ليس فيهما أسرة أو مرافق نظافة. وخلال الوقت الذي أمضوه هناك كانوا عُرضة للكثير من الاعتداءات الوحشية.

وتابعت “وقد منعتهم المراقبة القاسية على المكالمات الهاتفية من التحدث بحرية عن هذه الانتهاكات إلا أن أحدهم تمكن من نقل ما تعرض إليه زملاؤه السجناء من تعذيب”.

إذ أُلقي السجين محمد عبدالنبي جمعة أرضًا ورُش عليه رذاذ الفلفل الحار وضُرب من قبل الشرطي حسن جمعة الذي داس على رقبته وتسبب له بجروح.

كما تعرض محمد عبد الجليل عبد الله للضرب من قبل الشرطي نفسه الذي داس أيضًا على رقبته. ولم تلق جهود عائلتي هذين السجينين في طلب تحقيق العدالة من قبل السلطات أي نتيجة سوى سياسة التبييض الممنهجة الخاصة بالسلطة البحرينية.

وقالت المنظمة إن هذه الحوادث ليست استثنائية إنما هي جزء من الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له السجناء السياسيون الذين يحتجون على الانتهاكات التي ترتكبها السلطات البحرينية.

وتابعت “لذلك نطالب المجلس بالضغط على السلطات البحرينية لوقف الانتهاكات ضد السجناء السياسيين، وتأمين حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في قواعد مانديلا لمعاملة السجناء، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من دون قيد أو شرط”.

ومنذ أيام تصاعدت دعوات إلى تخصيص يوما للأسير يتم إحيائه سنويا للتضامن مع معتقلي الرأي في سجون النظام الخليفي في البحرين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة.

وحث الناطق باسم “تيار الوفاء الإسلامي” عبدالوهاب حسين، المعتقل في سجن “جوْ” المركزي، على تخصيص يوم للسجناء يسمى “يوم الأسير” يحيونه كل عام، وأنْ تكون لهم صفحة إلكترونية تتحدث عن قضيتهم وأخبارهم.

وقال حسين، في بيان أصدره من سجنه إن “السجناء الذين هم رمز عزتنا وكرامتنا وعنوان عزمنا ومجدنا وذخرنا وذخيرتنا يطالبون بيوم للأسير نحييه في كل عام، وأنْ تكون للسجناء صفحة إلكترونية تعبر عنهم وتغطي أخبارهم وتشتمل على كل ما يخصهم ويتعلق بشؤونهم وتبين تاريخ السجون ومعاناة السجناء”.

وشدد حسين على أن “المطلبين مشروعان وجديران بالنظر الجدي فيهما”، موضحاً أن “الموضوع ذو أهمية وفائدة والسجناء يستحقون منا كل عنايةً واهتمام ودعم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى