Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

تفاعل واسع مع حملة #صرخة_المظلوم تنديدا بانتهاكات النظام الخليفي

حظيت حملة #صرخة_المظلوم تنديدا بانتهاكات النظام الخليفي الحاكم في البحرين وتضامنا مع سجناء الرأي بتفاعل واسع وتصدرت الترند في المملكة الخليجية منذ أيام.

وجاء إطلاق الحملة بدعوات من أحزاب المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان بعد الصرخة التي أطلقها سجناء الرأي في السجون تنديدا بالانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها.

وقالت جمعية الوفاق المعارضة إن ما يتعرض له السجناء السياسيين في البحرين جريمة ويشكل تهديد لحياتهم في ظل عشرات الصوتيات ونداء المئات من داخل السجون للمطالبة بتوفير ظروف انسانية والنظام وداعميه يتجاهلون.

وأشارت الجمعية في بيان تلقى “بحريني ليكس” نسخة منه، إلى توالى التسجيلات الصوتية من العشرات من السجناء السياسيين القابعين في سجون النظام البحريني بعد نداء استغاثة أطلقه المئات منهم طالبوا فيه بتوفير ظروف إنسانية نظراً لما يتعرضون له جراء الاوضاع الصعبة والرديئة الذي يعيشون تحت وطأتها.

إذ توفي العديد من السجناء السياسيين خلال الفترة الماضية داخل سجون النظام البحريني نتيجة الاوضاع القاتلة داخل السجون لأسباب ترتبط بالبيئة السيئة ومنع العلاج اللازم والمعاملة الحاطة للكرامة وارتقوا شهداء في المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة وان يعيشوا بإنسانية في وطنهم، فضلاً عن الكثيرين الذين استشهدوا تحت التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة منهم.

وأكدت الجمعية أن ما يتعرض له السجناء السياسيين جريمة ويشكل تهديد لحياة السجناء السياسيين الذين تكتظ بهم سجون النظام البحريني، ولا يجوز التعامل الانتقامي مع السجناء فيما يرتبط بطعامهم وصحتهم واحتياجاتهم الاساسية.

وشددت على أن منع الماء والعلاج والتدفئة والدواء ورؤية الشمس والتواصل الطبيعي مع الأهل وغيرها من الظروف الانسانية يشكل جريمة واعتداء ممنهج على حياة السجناء السياسيين كونهم اعتقلوا لأسباب تتعلق بمطالب حقوقية وسياسية وانسانية وتتعلق بالحريات العامة.

ونبهت إلى أن غض البصر عن ما يجري في البحرين وتجاهل كل التجاوزات والجرائم الماسة بحقوق الانسان من قبل كل الدول الغربية والجهات الداعمة للنظام أمر مرفوض وغير مقبول ويعد مشاركة في هذه التجاوزات وهو يضع الكثير من علامات الاستفهام حول دور بعض الدول والجهات الاممية في ملفات حقوق الانسان والحريات.

وذكرت أن شعب البحرين يراقب النفير الدولي والاممي تجاه كل المسائل المتعلقة بالحريات وحقوق الانسان في بعض البلدان ولكنه يتجاهل بشكل متعمد وواضح ما يجري في البحرين.

وأكدت أن تبني بعض الدول واعضاء في بعض البرلمانات الغربية الذين يتلقون الهدايا والسفرات من قبل النظام البحريني وهم يحاولون تحسين وتجميل الانتهاكات والاستبداد والديكتاتورية فهؤلاء يمارسون أبشع صور الازدواجية في المعايير.

كما أكدت أن السجناء السياسيين في البحرين اعتقلوا وعذبو وحكموا بسنوات طويلة وسحبت جنسياتهم وتم عزلهم سياسياً ومدنياً كونهم يطالبون بالديمقراطية والعدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان.

وختمت جمعية الوفاق بأن وضع معظم شعب البحرين تحت وطأة النار والحديد وارغامهم على السكوت من أجل مصالح اقتصادية وغيرها يعد توحش من قبل داعم.

وأطلق مئات سجناء الرأي في سجون النظام الخليفي في البحرين بيان صرخة المظلوم، موجهين نداء استغاثة بسبب الأوضاع غير الانسانية في السجون.

وقالت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان في بيان تلقى “بحريني ليكس” نسخة منه، إن 678 سجين رأي وقعوا على عريضة إنسانية في مباني سجن جو المركزي مطالبين بتوفير ظروف انسانية لهم.

وبحسب المنظمة أكد السجناء أن مطالبتهم المرفوعة قوبلت من قبل الجهات المعنية بإجراءات عقابية أكثر قسوة في البعد الانساني حيث امتنع بقّالة السّجن من بيعهم المواد والاحتياجات الأساسيّة والصحيّة والغذائية (كالحليب، والماء، والأطعمة، والملابس الشّتويّة) واقدمت ادارة السجن على قطع الماء عنهم.

وذكر عدد من السجناء: بعد إرسالنا للعريضة -وذلك يوم الأحد ٨ يناير ٢٠٢٣ مـ- شنّت الإدارة حملات تفتيش استفزازيّة في المباني (٧، ٨، ٩، ١٠)، وصادرت مقتنيات السّجناء (وهي أغراض شخصيّة اشتروها بأموالهم الخاصّة خلال يوميّ الإثنين والثلاثاء وأكدوا أنهم يعانون من منعهم من الوصول إلى العيادة للحصول على العلاج والدواء اللازمين.

علماً بانه وقع سجناء مباني سجن جَوْ المركزي مبنى ١٠ و ٩ و ٨ و ٧ على هذا النداء وأكدوا فيه انهم قاموا -بداية الأسبوع المنصرم- بإرسال عريضة مرفقة بمطالبهم إلى إدارة السجن.

وبعد مضيّ أسبوع، لم يتلقوا أي استجابة للمطالب، ولم يروا أي تغيير حقيقيّ وجادّ لأوضاعهم؛ بل قامت الإدارة بإجراءات تعسفيّة استفزازيّة كما ذكروا.

وجاء بيان السجناء كالتالي :

بيان صرخة المظلوم

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن السّجناء في البحرين، قمنا -بداية الأسبوع المنصرم-بإرسال عريضة مرفقة بمطالبنا الحقّة إلى إدارة سجن جَوْ. وبعد مضيّ أسبوع، لم نتلقَ -للأسف الشّديد- أي استجابة للمطالب، ولم نرَ أي تغيير حقيقيّ وجادّ.

بل قامت الإدارة بإجراءات تعسفيّة استفزازيّة ما لا يبشّر بأنّها مستعدة لإصلاح الوضع السّيء الذي نقاسيه، ولن تعطينا حقوقنا العادلة التي كفلها الدّستور والمواثيق الدّوليّة والإنسانيّة والدّينيّة بأن نتمتّع بحياةٍ كريمة.

فبعد إرسالنا للعريضة -وذلك يوم الأحد ٨ يناير ٢٠٢٣ مـ- شنّت الإدارة حملات تفتيش استفزازيّة في المباني (٧، ٨، ٩، ١٠)، وصادرت مقتنيات السّجناء (وهي أغراض شخصيّة اشتروها بأموالهم الخاصّة خلال يوميّ الإثنين والثلاثاء).

كما مُنِعَ دكّان السّجن من بيعنا المواد والاحتياجات الأساسيّة والصحيّة والغذائية (كالحليب، الماء المعلّب، الأطعمة، الملابس الشّتويّة، الخ).

الجدير بالذكر بأنّنا -منذ سنوات- محرومون من الطّعام الصّحيّ المناسب، كذلك محرومون من شراء مستلزمات الطعام (كالملاعق، السّفرة، الحافظات، الخ)، كما أن السّلع المتوفرة تُباع بأسعار باهظة ومكلفة جدًّا.

وفي إطار الإجراءات العقابيّة، قامت الإدارة بقطع الماء لساعات (خصوصَا الماء الحارّ)، كما افتعلت خلل في شبكات الإتصال لمنعنا من إرسال الصوتيّات، التي نعدّها القناة الوحيدة لإيصال مظلوميّتنا وما يجري علينا داخل السّجن.

ومن الأمور التي تحتاج إلى تبيان -ختامًا- أنّنا، مع دخول فصل الشّتاء وانتشار الانفلونزا، لا زلنا نعاني من الوصول إلى العيادة للحصول على العلاج والدواء اللازمين.

هذا ولا نعلم ما سوف يتّخذ من إجراءات تعسفيّة إضافيّة، إلّا أنّنا ننوّه للجميع أنّنا ماضون في المطالبةِ بحقوقنا العادلة والحقّة بالأساليب والطرق السّلميّة والحضاريّة كما دعانا الأب، سماحة القائد آية الله الشّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله ورعاه)، وما عهده منّا شعبنا المُجاهـدُ والغيور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى