Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فساد

البحرينيون يستقبلون شهر رمضان وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة

يستعد البحرينيون لاستقبال شهر رمضان، لكن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة واستمرار جائحة كورونا، تنغص عليهم فرحتهم باستقبال الشهر الفضيل.

وتعاني البحرين منذ أعوام من ظروف اقتصادية متفاقمة أدت الى تفشي البطالة بنسبة كبيرة بين المواطنين وضعف القوة الشرائية للمواطنين.

أما المساجد، فستفتح أبوابها هذا العام لاستقبال المصلين ضمن إجراءات وقائية من الجائحة.

بطالة متفشية

وأعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، مؤخرا ارتفاع نسبة البطالة من 4.7% إلى ما يتجاوز 5% في عام 2020.

وذلك نظراً إلى الجائحة التي شلت القطاعات التجارية والسياحية في البلاد.

وتعد البحرين الأقل إنتاجاً فيما يتعلق بالموارد النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتنتج نحو 200 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

وانعكست القيود الحكومية للحد من تفشي فيروس كورونا، سلبا على عشرات القطاعات السياحية والتجارية.

وأدى ذلك إلى تسريح آلاف العاملين من أعمالهم في مؤسسات القطاع الخاص في البحرين.

ووجد العاملون بالشركات أنفسهم ضحايا انتظار صرف رواتبهم منذ بداية أزمة كورونا في مارس 2020، وتضاعفت الأزمة مؤخراً إلى أن تم الاستغناء عن خدماتهم.

انتكاسة اقتصادية

وذكر موظفون تحدث إليهم “بحريني ليكس”، أن أرباب العمل أبلغوهم خلال الأشهر الماضية بالتخلي عنهم قبل انتهاء مدة العقد المبرم بين طرفي العمل.

بحجة أن الإجراءات التي فرضتها السلطات -ولا زالت-، فاقمت من حدة الانتكاسة الاقتصادية لمنشآتهم.

ولم تعد قادرة على توفير أجرة العاملين نتيجة لقلة المدخولات المالية وضعف القوة الشرائية للمواطنين.

وخسرت كثير من المصانع وشركات البيع بالتجزئة معظم نشاطاتها وشهدت تراجعاً في مبيعاتها ما أثر سلباً على عملها وحركة موظفيها.

حيث عملت على إلغاء آلاف الوظائف وتخفيض عدد وحدات أعمالها بعد أن واجهت تراجعاً كبيراً في مبيعاتها.

وأظهرت بيانات وزارة المالية أن إجمالي العجز في ميزانية البحرين لعام 2020 وصل إلى 1.624 مليار دينار (4.31 مليار دولار).

معاناة السجناء

ووسط كل تلك المعاناة، تواصل سلطات النظام احتجاز نحو 3500 سجين سياسي بعيدا عن ذويهم.

يتزامن ذلك مع ظروف معيشية وصحية صعبها يعيشها السجناء، وبينهم مرضى وكبار في السن.

ويشتكي السجناء من استمرار الجرائم والممارسات التعسفية والقمعية بحقهم، حيث ودع أحد زملاؤهم الحياة يوم الثلاثاء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

كما يشتكون من تضييق متعمد على ممارستهم للشعائر الدينية، لاعتبارات طائفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى