Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

شقيقة معتقل سياسي لرئيس وزراء البحرين: أرواح أبناءنا معلقة في رقابكم

حمّلت شقيقة معتقل سياسي كلا من رئيس الوزراء ووزير الداخلية المسؤولية عن سلامة المعتقلين السياسيين في ظل المخاطر الحالية بالسجون.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته زينب علي يوسف شقيقة المعتقل أحمد.

وخاطبت يوسف رئيس الوزراء سلمان بن خليفة ووزير الداخلية راشد عبدالله الخليفة قائلة: “أرواح أبناؤنا معلقة في رقابكم جميعا”.

وأضافت وفق متابعة بحريني ليكس لمقطع الفيديو، أن “أبناءنا تم اعتقالهم وإجبارهم على الاعتراف تحت التعذيب”.

أخطار متعددة

وأبدت قلقها على مصير شقيقها بأن يخرج جثة من السجن بعد أن دخله شابا بسبب سوء التعامل.

وأكدت يوسف أن فيروس كورونا لم يكن الخطر الوحيد الذي يهدد المعتقلين السياسيين.

حيث أضافت إلى ذلك، ما وصفتها بـ”القذارة” التي يعيشونها، وسوء التغذية والتسمم الغذائي.

فضلا عن الأمراض الكثيرة التي يمكن أن تنتشر من مريض إلى آخر.

وفي إشارة إلى حالة التكدس التي تشهدها السجون بالمعتقلين السياسيين، نبهت إلى أنه يجري تخزين المعتقلين مثل السردين في العلب داخل الزنازين.

ونوهت إلى أنهم أسرى وليسوا معتقلين، يُستخدمون من أجل مطالب واستحقاقات سياسية.

واتهمت يوسف منظمات حقوق الإنسان داخل البحرين التي يديرها النظام بتجميل حقيقة ما يجري في السجون ضد المعتقلين.

مصداقية مفقودة

وشددت على أنهم لا يقبلون هذا الكلام الإنشانئ وتشبعوا منه ولم تعد رواية النظام تحظى بالمصداقية لدى الأهالي.

وقالت إن شقيقها أحمد أكمل أكثر من نصف المدة المحكوم بها 11 عاما، “فلماذا لم يتم اطلاق سراحه حتى الان بموجب قانون العقوبات البديلة؟.

وأضافت في الوقت ذاته أنه حتى من يطلق سراحه تحت مسمى العقوبات البديلة يعيش حياة سيئة جدا، ولكن على الأقل يكون موجودا ليرى أهله.

وفي وقت سابق، دعت 3 جمعيات سياسية، سلطات النظام البحريني إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي السياسيين والحقوقيين.

على ضوء الأنباء بتزايد إصابات كورونا في السجون.

وحثت الجمعيات السلطات على الاستجابة السريعة إلى الدعوات الشعبية والإنسانية والحقوقية الكثيرة إلى إطلاق سراح هؤلاء السجناء.

والتوسع في العقوبات البديلة وذلك من أجل الحفاظ على أرواحهم.

مخاوف جدية

وأشارت الجمعيات الثلاث في بيان مشترك، إلى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور خلال الأسابيع الماضية وبصورة غير طبيعية.

ووصول الإصابات إلى العديد من السجناء السياسيين وغيرهم من السجناء.

الذين عادة ما تكتظ سجونهم بإعداد كبيرة تجعلهم أكثر عرضة لانتقال العدوى والإصابة.

وأكدت أن هناك مخاوف جدية وحقيقية لخروج الوضع عن السيطرة وتحول هذه السجون إلى بؤر جديدة لتفشي المرض.

مما ينذر بكارثة إنسانية وحقوقية جسيمة.

كما دعت الجمعيات الثلاث الحكومة إلى الشفافية بصورة أكبر في الإعلان عن حالة السجناء وأعداد الإصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى