Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

حراس سجن جو البحريني يعتدون على معتقل سياسي بالضرب المبرح

اعتدى حراس سجن جو المركزي على معتقل سياسي، بناء على تعليمات من مدير السجن، على ما أفادت مصادر حقوقية بحرينية.

وأوضحت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، أن المعتقل “أسامة الصغير” تعرض للضرب المبرح مما أدى إلى إصابته في الرأس والعين.

ونوهت الصائغ في تغريدة على تويتر، إلى أن “أوامر القمع كانت واضحة لدى منفذيها: اضرب في أي مكان”.

خطوط ساخنة

وطالب المعتقل الصغير بحقه في تقديم بلاغ تعذيب، لكن إدارة سجن جو لم تستجب لمطالبه.

وشددت الصائغ على أن المطلوب متابعة حالته من قبل وحدة التحقيق الخاصة.

مع ضمان فتح خطوط ساخنة لتقديم بلاغات.

نداءات استغاثة

وقبل أيام، طالب المعتقلون السياسيون في سجن جو بحمايتهم من تهديدات أطلقها مدير السجن هشام الزياني ضدهم.

وتوعد الزياني المعتقلين بالانتقام بعد احتجاجات قاموا بها انتصارا لتعرض زميلهم الشيخ زهير عاشور لمحاولة قتل متعمدة على يد سجين جنائي، الأسبوع الماضي.

وسبق أن هدد الضابط الزياني المعتقلين بمداهمة العنابر مع قوات الشغب.

تجاوزات حقوقية

وبحسب مؤسسات حقوقية، فإن الزياني متهم بانتهاكات وتجاوزات حقوقية بحق المعتقلين.

إذ قام بمعاقبة عدد من المعتقلين السياسيين، الذين تحدثوا عن عدم وجود أي إجراءات احترازية حقيقية لمواجهة فيروس كورونا.

واتهم المعتقلون مدير السجن بالفشل في إدارته لحادثة الاعتداء على الشيخ عاشور.

وطالبوا بضرورة عزله عن إدارة السجن، كي لا يتسنى له تنفيذ تهديداته.

حرمان من الكانتين

وتواصل إدارة سجن جو  إجراءاتها الانتقامية من المعتقلين السياسيين عقابا لهم على سلسلة تحركات قاموا بها مؤخرا لتحسين ظروفهم الاعتقالية.

وأفادت مصادر حقوقية، أن إدارة السجن ولأكثر من شهر تحرم سجناء مبنى ٢١ من الذهاب إلى الكانتين (البقالة) لشراء ما يحتاجونه.

وأشار الناشط الحقوقي سيد الوداعي في تغريدات على تويتر، إلى انعدام كامل لأهم أدوات النظافة الشخصية بين السجناء.

في حين أن إدارة السجن لا توفر لهم البديل.

بين إدارة فاشية ومرتزقة

ويجد معتقلو الرأي في البحرين أنفسهم بين إدارة سجون فاشية ومرتزقة من جنسيات متعددة استجبلهم نظام حمد بن عيسى للانتقام منهم، لدوافع سياسية وطائفية.

وعقب اندلاع احتجاجات 2011، استعانت سلطات البحرين بعناصر من المرتزقة، معظمهم من باكستان والأردن، لسحق المحتجين السلميين.

ورصدت مؤسسات حقوقية ارتكاب هذه العناصر بحقّ الشعب البحريني العديد من الجرائم والانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى