ثراء فاحش على حساب الشعب.. نشطاء يفضحون ساعة ولي عهد البحرين: سعرها 183 ألف دينار!
أثار نشطاء بحرينيون مسألة الثراء الفاحش الذي يتنعم به أفراد الأسرة البحرينية الحاكمة من خيرات البلاد المنهوبة.
بينما يغرق الشعب أكثر فأكثر في براثن الفقر والحرمان، بسبب سوء الإدارة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
وسلط النشطاء بحسب رصد “بحريني ليكس”، الضوء على ساعة سويسرية يلبسها ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة في يده من نوع “توربيون سوفرين”.
وتحتضن ساعة “توربيون سوڤرين” علبة يبلغ قطرها 40 ملم مصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.
وتتوافر الساعة حصرياً داخل متاجر ومنصات بيع “إف بي جورن”.
وقال النشطاء إن سعر هذه الساعة البلاتينية النادرة، يبلغ 183 الف دينار!
ولي العهد يلبس ساعة اف بي جورن توربيون سوفرين البلاتينية النادرة. يبلغ سعرها 183 الف دينار!
ويقولك في عجز في الموازنة!#البحرين pic.twitter.com/SoT0Hfp9lA— M K (@MK72685007) January 30, 2021
ثراء فاحش
وانتقدوا حالة الثراء الفاحش التي يبدو عليها ولي العهد في الوقت الذي تردد فيه السلطات أنها تعاني من عجز في الموازنة.
وقالوا إن حكومة النظام تفرض عليهم الضرائب ويسرقون أموال التقاعد “لكي يعيشوا هم في رفاهية!”
وأشاروا إلى ديون البحرين البالغة أكثر من ٣١ مليار دولار، وهذا الرقم في ارتفاع مستمر.
بينما ملك البحرين ينفق الأموال ويبعثرها هو وابنائه على الملذات والبطولات الوهمية والبهرجة وحب الظهور داخل البحرين وأوروبا تحديدا، وفق النشطاء.
وأضافوا أن عائلة آل خليفة الحاكمة لا يهمها سوى الحكم وجمع كل ما يمكنهم من أموال وأراض ودوام حكمهم”.
في حين سخر صاحب حساب BahrainJoker من ما وصفها بـ”انجازات” ولي العهد بعد مرور 90 يوما على شغل منصبه.
وعدد بعض هذه “الانجازات” ومنها قطع الزيادة السنوية من رواتب المتقاعدين، تغيير أثاث مكتبه، بتغيير عدد 2 إطارات في مسابقة الفورمولا ون السابقة، وفق تعبيره.
https://twitter.com/BahrainJoker/status/1355566094447206401
امبراطوريات
واعتبر مراقبون بحرينيون، أن العائلة الخليفية تتنافس في تبديد أموال دافعي الضرائب في البحرين.
ونوهوا إلى أن ذلك يتم من خلال تأسيس وتدشين مؤسسات الغرض منها تكوين إمبراطوريات خاصة بأفراد العائلة الملكية، وخاصة في مجال الرياضة.
ورأوا أن حجم الحرية التي يتمتع بها أفراد العائلة الخليفية في فعل كل ما يحلو له بالمال العام، يظهر حجم السطوة والقمع الممارس على المؤسسات الرقابية التي تواجه تهميشاً ممنهجاً في دورها.
ويواجه النشطاء الحقوقيين والعاملين في مجال مكافحة الفساد ملاحقة مستمرة من قبل السلطات البحرينية بتوجيهات من أفراد العائلة الملكية لتقويض عملهم في كشف فسادهم وسطوتهم على المال العام في البحرين.
كشفت وثيقة مسربة عن توجيه ناصر بن حمد نجل ملك البحرين، بصرف ميزانية تقدر بـ٢ مليون دينار بحريني (5.2 مليون دولار أمريكي)، لتأسيس نادي الخالدية الرياضي، رغم الأزمة المالية التي تعيشها البلاد والارتفاع المتنامي لنسبتي الفقر والبطالة.
وكان أعلن خالد آل خليفة ابن حاكم البحرين، في 27 أكتوبر 2020، تأسيس فريق لكرة القدم يحمل اسمه “الخالدية”.