Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

حرب غزة تكشف عزلة حدة عزلة النظام الخليفي عن الموقف الشعبي البحريني

تجمع الأوساط السياسية أن حرب إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي كشفت حدة عزلة النظام الخليفي عن الموقف الشعبي البحريني.

وجاءت تصريحات ولي عهد النظام الخليفي رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة، التي وصفَ فيها عملية “طوفان الأقصى” للمقاومة الفلسطينية بأنها عمل “همجي وبربري” في افتتاح “منتدى حوار المنامة 2023” لتقابل بهجوم سياسي وشعبي واسع النطاق وتؤكد عزلة هذا النظام المطبع.

وندد المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بتصريحات سلمان بن حمد “الداعم للموقفِ الصهيوني بتسليم أسرى جنود الاحتلال في غزة من دون مقابل”، واعتباره ما يجري في فلسطين المحتلة بأنه دوامة من العنف، من غير الإشارةِ إلى جرائم الإبادةِ الجماعية ضد الفلسطينيين.

وأكد الائتلاف أن شعب البحرين الذي ملأ الساحات طيلة يوم الجمعة بالتظاهرات، والاعتصامات الداعمة للمقاومة الفلسطينية الباسلة وبكل فئاته وانتماءاته، هو براءٌ من تصريحاتِ سلمان ونظامه الخليفي الصهيوني.

ورأى في المقابل أن ما أعلنه ولي عهد النظام الخليفي “تعبير حقيقي عن ارتباطه بالمشروع الصهيوني الأمريكي، الرامي إلى الهيمنة على شعوب المنطقة، وإدماجها في المحور الاستعماري المتوحش”.

ودعا إلى حملات واسعة لإظهار الاستنكار المشدَد ضد تصريحات سلمان بن حمد، وإعلان التنديد والبراءة منها بكل الوسائل المتاحة، مع الاستمرار في الأنشطة الشعبية والثورية لإغلاق سفارةِ التجـسُس الإسرائيلي في المنامة.

كما حث على إلغاء اتفاقات الخيانة والتطبيع مع الكيان المؤقت، ومن ذلك مواصلة التوقيع على العريضة الشعبية، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمشاركة في كل الفعاليات المؤيدة للمقاومة ومحورها الشريف.

وفي السياق أكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني البحرينية المُعارضة الشيخ حسين الديهي، براءة شعب البحرين مما أعلنه ولي العهد في لنظام الخليفي.

وقال الديهي إنه «لمن دواعي السخط أن يقف مسؤول في البحرين، ليتحدث بلغةٍ يساوي فيها بين القاتل والضحية، وبين الظالم والمظلوم، وبين الغاصب للأرض والمنتهك للحق وبين أهل الحق والأرض؛ فيصف الجهاد المشروع للمدافعين عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم في غزة بالفعل البربري”.

وأضاف أن ما قاله ولي العهد يمثل دعمًا سياسيا علنيًا، وتشجيعًا واضحًا لكيان الاحتلال من قبل حكومة البحرين للاستمرار في ارتكاب المجازر، ومشاركة هي أشد وضوحًا في مسار المشتغلين على تصفية القضية الفلسطينية، ومثل هذه المواقف الرسمية التي تعطي صك البراءة للكيان يتبرأ منها شعب البحرين، الذي اجتمعت كلمته على المطالبة بالإنهاء الفوري لاتفاقيات التطبيع المخزية.

ولفت إلى أن قوى المقاومة وبقية مكونات الشعب الفلسطيني، يمارسون حقهم المشروع في النضال لاستعادة كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحرير أسراهم ونيل حقوقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى