موقع بريطاني: ترامب يثير الجدل بمنحه جائزة لملك البحرين المتهم بانتهاكات حقوق إنسان
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار الجدل بمنحه جائزة مرموقة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأبرز الموقع أن ترامب منح وسام جدارة بآخر يوم بمنصبه إلى آل خليفة المتهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وأشار الموقع إلى أنه في عهد آل خليفة، نددت جماعات حقوق الإنسان بسجل البحرين الحقوقي.
إذ نفذت حكومته إعدامات وأدانت منتقدي الحكومة وقمعت الصحافة المستقلة، لا سيما منذ حملة قمع وحشية على احتجاجات 2011.
وحصل آل خليفة على الجائزة الأمريكية بعد أن قامت البحرين بإشهار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وصنفت إدارة ترامب البحرين على أنها “شريك أمني رئيسي”، إلى جانب دولة الإمارات.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن التصنيف جاء تقديراً لـ “الشجاعة والتصميم والقيادة غير العادية التي تتمتع بها المنامة وأبو ظبي”.
لكن يبقى من غير الواضح ما يعنيه هذا التصنيف بحسب الموقع البريطاني.
وتستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية منذ عام 1995.
وأكدت السفارة الأمريكية في البحرين حصول آل خليفة على جائزة “قيادته الحكيمة” في المنطقة.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر إن آل خليفة تسلم وسام الاستحقاق لقيادته الحكيمة في السعي لتحقيق السلام وتعزيز العلاقات بين بلدينا وعبر المنطقة.
ووسام الاستحقاق هو جائزة عسكرية تم إنشاؤها لتكريم قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وأعاد ترامب إحيائه بعد أن قدمه الشهر الماضي أيضًا إلى رؤساء وزراء أستراليا والهند واليابان.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، طبعت البحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل كجزء من مبادرة رعاها ترامب.
وأصبحت البحرين رابع دولة عربية تعترف بإسرائيل بعد الإمارات ومصر والأردن. وحذا المغرب والمغرب حذوهما منذ ذلك الحين.
ووقعت البحرين على “بيان مشترك” مع إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة. ومن المتوقع أن يفتتح البلدان سفارات.
ووقعت الاتفاقات في حفل أقيم في البيت الأبيض حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيتي البحرين والإمارات.