Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

“ثبات حتى النصر”.. ثوار البحرين يختارون شعار الذكرى العاشرة لـ”14 فبراير”

أعلن الثوار البحرينيون مواصلة تحركاتهم الشعبية السلمية بزخم أقوى تحت شعار “ثبات حتى النصر”، مؤكدين أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة مطالبها بالحرية والإصلاح والديمقراطية.

وبهذا السياق دشن نشطاء هاشتاق عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان #ثبات_حتى_النصر، وأعلنوا تنظيم سلسلة فعاليات ميدانية في الذكرى العاشرة لاندلاع ثورة 14 فبراير عام 2011.

وتهدف الفعاليات إلى توجيه رسالةٍ إلى داعمي النظام البحريني بالكف عن دعمه والتغاضي عن الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء والنقاد السياسيون.

آلة القمع

ومساء الثلاثاء خرجت مسيرة شارك فيها العشرات لتأكيد ثبات الشعب البحريني وصموده في وجه آلة القمع المستمرة منذ 10 سنوات.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالحرية لسجناء الرأي والذين يتهدد بعضهم خطر الإعدام الوشيك.

وأكد العضو السابق في شورى حركة الوفاق إبراهيم المدهون أنّ الثورة البحرينية لم يصادرها أحد وبقيت نقيّة.

وقال في تصريح صحفي، إن الشعب البحرينيّ يقف بكل حزمٍ ضد التطبيع مع إسرائيل.

استنفار أمني

ومنذ أسبوعين تضع سلطات النظام البحريني قواتها الأمنية في حالة تأهب وانتشار في العديد من المدن والقرى التي يتوقع أن تشهد تظاهرات شعبية.

ونفذت أجهزة الأمن خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات طالت عشرات المواطنين. بينما لجأت إلى روايات ملفقة لتبرير اعتقال النشطاء عبر زعمها يوم الأربعاء إحباط عمليات لتفجير أجهزة صراف آلي.

وأفادت المصادر الأمنية أن تلك الاعتقالات جاءت في إطار مساعي قوات الأمن لإحباط أية تظاهرات قد تشهدها البحرين خلال الأيام القادمة.

وذلك بعد دعوات شعبية ملحوظة عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية.

وأوضحت المصادر أن عدد المعتقلين بلغ حتى منذ الخميس الماضي نحو 60 شخصا بين نشطاء سياسيين وحقوقيين ومواطنين.

وجرى تحذير هؤلاء من مغبة الانخراط بأية احتجاجات أو أنشطة ضد النظام الخليفي. وهددت قوات الأمن باتخاذ اجراءات قاسية بحقهم.

أزمة غير مسبوقة

كما أشارت المصادر الأمنية ذاتها، إلى أن النظام أعطى تعليمات لقواته الأمنية بالاستنفار الأمني على خلفية دعوات التظاهر للاحتجاج على تزايد حملات القمع ضد المعارضين والناشطين السياسيين.

وأيضا في ظل حالة اقتصادية غير مسبوقة يعيشها المواطنون جراء أزمة كورونا والفساد المستشري بمؤسسات النظام.

وتشدد البحرين الرقابة منذ سنوات على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

ومؤخرا، علم بحريني ليكس، أن سلطات النظام الأمنية أصدرت تحذيرات للقيادة السياسية من انعكاس الظروف المتردية على أحوال المواطنين المعيشية.

والتي قد تهدد بنزولهم إلى الشارع مجددا على غرار ثورة 2011.

والتي نزل فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع والميادين في مدن وبلدات البلاد للاحتجاج على قبضة عائلة آل خليفة الحاكمة.

والتمييز ضد الأغلبية الشيعية في البلاد، واعتقال النشطاء والنقاد السياسيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى