مرجع ديني بارز يطالب بإنهاء تواجد القوات السعودية والإماراتية في البحرين
طالب المرجع الديني البحريني البارز الشيخ عيسى قاسم بإنهاء تواجد القوات السعودية والإماراتية في البحرين.
جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة ذكرى غزو قوات درع الجزيرة للبحرين في 15 مارس من عام 2011.
وغزو درع الجزيرة جاء عبر تدخل 1200 عسكري سعودي و 800 جندي إماراتي.
واستباحت تلك القوات أرض البحرين بناء على طلب النظام الخليفي.
وقال الشيخ قاسم إن القوّات قد تدخّلت “لتسكت صوت الشعب، وتُبقيَ الوضع الظالم متنامياً يوماً بعد يوم ويزداد سوءاً”.
وأكد على الموقف الشرعي الذي كانت دول الجوار والأمّة والعالم مخاطبين القيام به.
“وهو منع الحكومة عن سلب الشعب حقوقه والفتك به، وإلزامها بالتخلّي عن الظلم وإقامة العدل”.
ظلم صارخ
وشدد على أنّ الظُلم الحاصل في المنطقة هو طريق الضعف والفناء، وأن القوة والعز والبقاء في العدل.
واعتبر أن يوم دخول هذه القوّات للبحرين هو “يومٌ ضُيِّعت فيه المروءة، وصار التعاون على الإثم والعدوان، وأُلغي التعاون على البر والتقوى”.
يُذكر أن القوّات السعودية الإماراتية غزت البحرين في 15 مارس 2011 بعد شهر من اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.
حملة الكترونية
وتفاعل نشطاء بحرينيون مع الذكرى العاشرة لهذا الغزو.
ودّشن النشطاء حملة الكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق “شعب السيادة”.
ونددت تغريدات النشطاء بقمع “درع الجزيرة” للمتظاهرين السلميين عقب احتجاجات فبراير 2011.
وبالتوازي مع ذلك، خرجت مساء الجمعة تظاهرات في قرى بحرينية تطالب بخروج القوات الغازية من البحرين.
قال ائتلاف ثوري بحريني، إن غزو ”قوات درع الجزيرة” لأرض البحرين كشف ضعف الطغمة الخليفيّة الحاكمة والجبانة وهزالتها.
ووصف المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الغزو العسكري بـ”الاحتلال السعوديّ-الإماراتيّ والمغطى أمريكيا وبريطانيا”.
عرش كرتوني
واتهم المجلس السياسي في بيان صحفي، ملك البحرين حمد بن عيسى بالاستقواء بهذه القوى “لحماية عرشه الكارتونيّ الذي كان قاب قوسين من السقوط.
بفعل الإرادة الشعبيّة التي كانت كالبركان الثائر، وما زالت، بالرغم من ألم المرحلة وفظاعة توحّش قوى العدوان ضدّ شعبنا المسالم الأعزل”.
وقال إنه وقبل عشر سنوات، شهد العالم بأسره اعتداءً سافرًا على سيادة أرض البحرين.
“عندما دخلتها غازية قوّات النظامين السعوديّ والإماراتيّ تحت مسمّى درع الجزيرة”.