Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

معهد دولي: الدعم الأمريكي للبحرين تكريس للقمع في البلاد

وصف معهد كوينسي الدولي للدراسات، الدعم الأمريكي للبحرين تكريس للقمع في البلاد وذلك من عقب التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني ​​والازدهار الشامل مع المنامة.

وقال المعهد إنه النظام الخليفي في البحرين بقدر ما يواجه تهديدًا أمنيًا، فإنه لا ينطوي على عدوان خارجي، بل صراع داخلي ناجم عن نظام سني لا يحظى بشعبية ويقمع السكان الشيعة إلى حد كبير.

وأشار إلى التدخل العسكري السعودي في البحرين عام 2011 لمساعدة النظام البحريني على قمع الانتفاضة الشعبية في حقبة الربيع العربي.

وبحسب المعهد يستمر قمع النظام والسخط الشعبي. هذا العام، أجرى السجناء البحرينيون إضرابًا عن الطعام لمدة أشهر احتجاجًا على الظروف القاسية في السجن.

وقد تم تعليق الإضراب عن الطعام عندما قام النظام، عشية رحلة ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية الأمنية الجديدة، بتخفيف بعض الشروط. لكن البحرين تظل منتهكة خطيرة لحقوق الإنسان.

وقال المعهد إن استحالة حدوث أي عدوان خارجي على البحرين يعني أنه من المحتمل ألا يتم تفعيل البند الموجود في الاتفاقية الجديدة والذي يملي الرد على مثل هذا العدوان.

وأضاف “تكمن عيوب الاتفاقية بشكل أساسي في مجالين آخرين. الأول ينطوي على التعمق أكثر في التعامل مع نظام قمعي، مع كل ما يعنيه ذلك فيما يتعلق بصورة الولايات المتحدة بين الشعب البحريني والعلاقات معهم والشيعة عمومًا، من بين آخرين”.

ويقال إن العديد من منتقدي البحرين الخارجيين والداخليين يشعرون بالغضب وخيبة الأمل بسبب الاتفاق.

وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره بريطانيا، إن السلطات البحرينية ستفسر الاتفاق على أنه “ضوء أخضر” لزيادة القمع السياسي.

والنتيجة السيئة الرئيسية الأخرى لهذا الاتفاق هي أنه يتعارض مع الاتجاه المفيد نحو الحد من التوترات الدولية في منطقة الخليج الفارسي ويقوضه. لقد تحركت جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في البحرين في اتجاه علاقات أكثر دفئًا وأقل تصادمية مع إيران.

وقد وجهت شخصيات حقوقية دولية بارزة انتقادات لواشنطن في ظل تواطؤها مع انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وتعزيز تحالفها مع النظام الخليفي.

وصرح الناشط الحقوقي كينيث روث بأن “حكومة البحرين هي أحدث حكومة لا يمنع سحقها لكل المعارضة إدارة بايدن من تحسين العلاقات الأمنية”.

وتابع “لقد أصبح هذا بالفعل بمثابة حرب باردة جديدة تخضع فيها حقوق الإنسان تمامًا للمنافسة الجيوسياسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى