Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

موقع أمريكي يطالب بايدن بالضغط لإنهاء الحكم المستبد في البحرين

طالب موقع Responsible Statecraft  الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بالضغط لإنهاء الحكم المستبد وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وقال الموقع إن التسامح الأمريكي مع الحكم المستبد في البحرين والدول الشرق أوسطية الأخرى في السنوات الأخيرة وصل إلى نهايته مع إدارة بايدن.

وأضاف أنه من المتوقع أن تشغل حقوق الإنسان وحرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة، مكانة كبيرة في إعادة إدارة بايدن لضبط العلاقات مع البحرين والدول الخليجية الأخرى.

وبحسل الموقع يشكل تأكيد الرئيس بايدن على حقوق الإنسان والديمقراطية وحق الشعوب في التعبير عن آرائها بحرية ومن دون إكراه إشارة قوية للنظام البحريني بأن إدارته تخطط للمساءلة في حجة الحكام العرب الزائفة التي تربط بين الاستبداد والاستقرار.

ومؤخرًا، صرّح الرئيس بايدن في خطابه الافتراضي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن للقادة الأوروبيين أن الديمقراطيات “لا يزال بإمكانها تقديم المساعدة للناس”.

وقال الموقع “حان الوقت لتنتقد الولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن النظام البحريني وأمثاله من الحكام المستبدين العرب بشأن سجل حقوق الإنسان”.

وأضاف “يجب إقناع النظام البحريني أن المشاركة الدبلوماسية أكثر فاعلية من قوة السلاح في حل التحديات العالمية والإقليمية الملحة”.

وإن كانت الأسرة الحاكمة في البحرين تطمح إلى إطلاق العنان للابتكار والإبداع لدى شعبها، عليها أن تفك قيودهم وتسمح لهم بحرية الاستكشاف والاختراع والإبداع وحتى ارتكاب الأخطاء.

يمكن للمواطنين الأحرار الاستجابة لتحديات عصرنا بفاعلية وإبداع؛ لكن، وببساطة، لا يستطيع شعب مكبّل القيام بذلك.

ويوفر نظام حكم ديمقراطي مستقر في البحرين منصة فاعلة للتقدم في التكنولوجيا والعلوم والطب في حين لا تتمكن دولة قمعية من ذلك.

يمكن لإدارة بايدن أن تحث النظام البحريني على إطلاق سراح آلاف المعارضين، وإلا سيظل الشباب البحريني تحديًا دائمًا للمؤسسة الحاكمة.

وأكد الموقع أنه على الرغم من سحق النظام البحريني المواجهات مع المعارضين البحرينيين خلال الربيع العربي، إلا أن الأفكار المطالبة بالإصلاح، والتي دفعت الشباب العربي – من سنة وشيعة، ورجال ونساء وحضريين وريفيين – إلى النزول إلى الشوارع قبل عقد من الزمن لا تزال تنبض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى