حركة بحرينية: الانتصار لفلسطين يقتضي البراءة من نظام التطبيع في المنامة
أكدت حركة بحرينية معارضة، أن يوم القدس العالمي مناسبة لتجريم التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي سلكه نظام حمد بن عيسى آل خليفة.
وشددت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير، على أن إحياء يوم القدس العالمي الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، فرصة لتأكيد الحق في تحرير كامل الأرض الفلسطينية.
وطالبت في بيان صحفي، شعب البحرين وجماهير الأمة العربية والإسلامية بإحياء بيوم القدس العالمي بالخروج في المسيرات المرتقبة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقالت إن هذه المناسبة تأتي للدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض الخنوع والتصهين والتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب أو المصالحة مع الأنظمة الخائنة والعميلة التي قامت بالتطبيع.
وأضافت الحركة البحرينية أن من يريد من القوى السياسية والنخب السياسية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية. وأن تكون فلسطين والقدس الشريف هي البوصلة، فإن عليه أن يرفض التطبيع مع النظام البحريني أولا.
“ومن ثم يطالب شعب البحرين وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالمشاركة في إحياء يوم القدس العالمي”.
ونددت بأي حركة أو أي جمعية سياسية تقبل التطبيع مع النظام الخليفي وتستجدي الإصلاح من الطاغية حمد وولي عهده، وفق البيان.
وأضافت أن هؤلاء هم الذين قبلوا بصفقة القرن والتطبيع على أعلى المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية.
واعتبرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير أن التطبيع مع هذه الأنظمة هو اعتراف بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.
وقالت إن الانتصار للقضية الفلسطينية يعني البراءة من الحكام الذين قاموا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ومنهم الحكام البحرينيين “الخونة الذين طبعوا مع الكيان الصهيوني”.
وقالت “لقد ذهب النظام الخليفي للتطبيع مع كيان الاحتلال، وعليه فإن على جماهير شعبنا والقوى السياسية أن تحرم التطبيع مع النظام الخليفي الذي خان قضية الأمة الرئيسية وهي القضية الفلسطينية والقدس الشريف”.
وتابعت: “إن التطبيع الخليفي مع الكيان الصهيوني إذا كان جريمة وعار، فإن على الشرفاء والأحرار والمجاهدين والمناضلين في الأمة أن يسجلوا مواقف إيجابية من القضية الفلسطينية بإعلان البراءة من الكيان الخليفي ورفض التطبيع معه”.
وشددت على ضرورة تجريم الاستجداء من أجل الحوار والإصلاح، بينما هذا الكيان قد خان قضية الأمة وباع القضية الفلسطينية.
وفي أيلول سبتمبر 2020، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي (في حينه) دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
واعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل “إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وقال إن “التوقيع على إعلان تأييد السلام إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار والازدهار والنماء بمختلف دياناتهم”، وفق تعبيره.