في إطار فساده وإهداره ثروات البحرين ومقدرات شعبها، يشتري النظام الخليفي الألماس الفاخر من إسرائيل بمبالغ مالية قياسية.
وتكشف الأرقام الرسمية أن قيمة الألماس المستورد من إسرائيل إلى البحرين خلال العام 2023 بلغ 1.4 مليون دينار، إلا أن مراقبين يتوقعون أن الأرقام أكبر من ذلك وأن ما خفي أعظم.
وأوردت “هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية” عن أنّ قيمة التجارة بين البحرين وإسرائيل بلغت 5 ملايين دينار بحريني خلال عام 2023.
وذكرت الهيئة، أنّ قيمة صادرات الألمنيوم من البحرين إلى إسرائيل بلغت 2.3 مليون دينار خلال 2023، فيما بلغت قيمة الألماس المستورد من إسرائيل إلى البحرين 1.4 مليون دينار.
وتعد البحرين واجهة مهمة لتجارة الألماس الإسرائيلي الذي يشكل جزءاً كبيراً من الاقتصاد الإسرائيلي، بما نسبته 13% من إجمالي صادرات السلع، وملاذاً رئيساً لمهربي هذه الأحجار الكريمة من الإسرائيليين.
وفي آذار/مارس من عام 2023 الماضي وقّعت بورصة الماس في إسرائيل مذكرة تفاهم مع نظيرتها البحرينية.
وفي حينه قالت صحيفة “غلوبوس” الاقتصادية الإسرائيلية “وقّع وزير الصناعة والتجارة والصناعة البحريني، زايد بن راشد الزياني ورئيس بورصة الماس في إسرائيل، يورام ديباش، اتفاقية تعاون بين بورصة الماس الإسرائيلية وبورصة البحرين”.
وأضافت “تريد البحرين دخول تجارة الماس والأحجار الكريمة، وخاصة اللؤلؤ الذي تتخصص فيه”، مشيرة إلى أن “النية هي استخدام المعرفة والخبرة الإسرائيلية لدخول السوق العالمية”.
وأكملت الصحيفة “بالنسبة لتجار الماس الإسرائيليين، فإن هذا سوق جديد آخر، خلفه سوق أكبر بكثير، (وهو) السوق السعودي”.
واعتبرت الصحيفة أن البحرين هي بمثابة “جسر للشركات الإسرائيلية للتجارة بشكل غير مباشر، مع المملكة العربية السعودية “.
