Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

أكبر سجين سياسي في البحرين يقترب من عامه العاشر مغيباً خلف سجون النظام الخليفي

يقترب أكبر سجين سياسي في البحرين من قضاء عامه العاشر مغيباً خلف سجون الظلم بسبب نضاله لأجل حرية البحرين وشعبها من استبداد النظام الخليفي الحاكم.

ويكمل الحاج جواد برويز في مارس المقبل عشر سنوات في سجن جو وهو أكبر سجين بحريني إذ يبلغ من العمر 71 عاماً.

ونقل الناشط الحقوقي والأمين العام للمنظمة الأوروبية – البحرينية لحقوق الإنسان حسين جواد برويز وصايا والده المعتقل السياسي محمد جواد برويز، بعد زيارة قال إنها استثنائية قامت بها العائلة في غرفة خاصة بعد 9 أشهر من الانقطاع وذلك بسبب طلبه الخاص من إدارة السجن.

حقوق الناس

وفي سلسلة تغريدات أوضح برويز أن والده محمد جواد برويز أكد أنه سيظل مطالبا بحقوق الناس لآخر نفس ولن يتنازل عن حقوقهم وقال: “انا هنا ليس لأجل حقي بل لأجل حقوق الناس، وكل ما تقوم به الحكومة هو سياسة قهر وظلم ونفاق وكفر”.

ونقل برويز أنه وبعد انتظار حوالي الساعة والنصف من الانتظار دخل والده وحوله عدد من رجال الشرطة وكانت المفاجأة بأنه يتكئ على عكاز بأربع أقدام واتضح أنه يعاني صعوبة في المشي وتبدو عليه علامات الأرق والتعب والمرض بشكل واضح.

وذكر الحقوقي برويز في تغريداته أن الوالد قال لهم بأنه طلبهم اليوم بشكل استثنائي لأن “الأعمار بيد الله” وليخبرهم بوصيته في زيارة أطلق عليها “زيارة الوصية”.

وقال الوالد برويز بأنهم لازالوا منعزلين عن العالم الخارجي والناس وعن التحدث واللقاء بالسجناء الاخرين أو الإطلاع على الاخبار، مشيراً إلى أن سبب تأخيره عن الزيارة لساعة ونصف كان بسبب التفتيش الذي تعرض له حتى أن عكّازه لم يسلم من فتحه وتفتيشه.

ونقل الحقوقي برويز عن والده بأنه تم محاولة اجباره على لبس السلاسل في يده وأقدامه لكنه رفض ذلك وقال: إنني أمشي بعكاز بأربعة أقدام كيف تربطوني بسلاسل وانا طاعن في السن.

سياسية قهر ونفاق

وهذه بعض الجمل التي قالها برويز في وصيته:

السجن نعمة من نعم الله في حياتي. سأموت وانا مقتنع بطريقي طريق الحق. سأظل مطالبا بحقوق الناس لآخر نفس ولن أتنازل عن حق الناس.

انا هنا ليس لأجل حقي بل لأجل حقوق الناس، وكل ما تقوم به الحكومة هو سياسة قهر وظلم ونفاق وكفر.

من نعم الله علي هنا بالسجن بأني اتفرغ للكتابة وتفسير القرآن والقراءة والتفكّر والتوبة والدعاء. كل كتاب كتبته صنعته بإرادتي وبآلامي ومعاناة السجناء فآهاتهم من خلف جدران السجن تجرحني كأب لهم.

وذكر برويز أن نائبا في البرلمان تحت اسم عباس الماضي قام بزيارتهم في السجن فبكى عندما رآهم ورأى انعزالهم الكلي عن العالم. كما وصى كل فرد من أفراد العائلة بوصية خاصّة وأكّد بأنه لا ينام الليل بسبب الآلام في عظامه ورأسه ولا علاج متخصص وحقيقي لوضعه الصحي.

وأضاف الحقوقي برويز في تغريداته، أن والده الذي يبلغ من العمر الان ٧١ عاما تم تعذيبه وسجنه والحكم عليه بالسجن ١٥ عاما بقضية ما يعرف برموز المعارضة.

وتابع: المسؤولون الأمنيون عند تعذيبه في بداية اعتقاله من عام ٢٠١١ قالوا بأنهم سينتقمون منه انتقاما عمره ٤٤ عاما من العمل المطلبي والسياسي.

وقال إنه كتب هذه التغريدات ليوضح الانتكاسة الصحية للوالد برويز والانعزال والعقاب الذي يعيشه هو ورموز المعارضة انتقاماً وتبريراً للجنون الذي تعيشه السلطة. وحمل ملك البحرين حمد بن عيسى مسؤولية أي ضرر صحي يتعرّض له الوالد برويز في سجنه على الرغم من وصول صحته لطريق مسدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى