Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

وثائق: ولي العهد البحريني يستغل التطبيع مع إسرائيل لتعزيز استثماراته الاقتصادية

كشفت وثائق رسمية استغلال ولي العهد البحريني سلمان بن حمد علاقات التطبيع مع إسرائيل لتعزيز استثماراته الاقتصادية.

وأظهرت الوثائق التي اطلع عليها بحريني ليكس، أن ولي العهد يعزز قبضته على اقتصاد البحرين وكبرى الشركات فيها عبر اتفاقيات مع شركات إسرائيلية.

وبحسب الوثائق فإن سلمان بن حمد يطوع شركات تابعة لها أو على ارتباط غير مباشر لمنحها أولوية الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل.

ويشمل ذلك استيراد منتجات مستوطنات إسرائيل إلى البحرين على الرغم من الحظر الدولي المفروض عليها.

وبهذا الصدد اجتمع وفد إسرائيلي مع الرئيس التنفيذيّ لشركة ممتلكات البحرين القابضة خالد الرميحي، التّابعة لولي عهد البحرين رئيس الوزراء.

وترأس الوفد الإسرائيلي رئيس المجلس الاقتصادي في إسرائيل والمستشار الاقتصاديّ لرئيس الوزراء “أفي سمحون”، ونائب مدير مكتب رئيس وزراء الكيان للشؤون الداخليّة والتنمويّة ليؤور فاربير.

وتمّ مناقشة الفرص الاستثماريّة والتعاون المشترك مع الجانب البحرينيّ بحسب “صحيفة الوطن” التابعة للديوان الملكيّ.

وجرى خلال الاجتماع بحث عددا من القطاعات الاقتصاديّة، بهدف توفير فرص استثماريّة مشتركة، ولتطوير التعاون الاستثماريّ بين الطرفين – بحسب الصّحيفة.

وكان وزير الصناعة والتّجارة والسّياحة في البحرين زايد الزياني رحّب بالعلاقات الاقتصاديّة مع إسرائيل خلال زيارته لها نهاية العام الماضي.

وأكد الزياني أهميّة بحث الفرص الاقتصاديّة، بعد توقيعه عددًا من مذكّرات التفاهم مع وزير الاقتصاد والصّناعة الإسرائيلي عمير بيرتس.

ووقع النظام البحرين مع إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي عددًا من الاتفاقيّات، بينها إنشاء علاقات مباشرة بين البلدين.

إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم تتناول العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة والاتصالات والتّجارة والخدمات الجويّة وتنقّل الأفراد والخدمات المصرفيّة والماليّة والتعاون بين وزراتي الخارجيّة، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.

ومؤخرا أكد مركز أبحاث إسرائيلي أن اتفاقيّات التطبيع هي نتيجة نشاط سياسيّ سرّي وطويل الأمد بين إسرائيل والدول المطبعة وأهمها البحرين والإمارات والمغرب.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته «أكاديميّة الجليل الغربيّ» الإسرائيلية حول اتفاقيّات التطبيع التي وقّعتها مؤخّرًا عدد من الدول العربية مع الكيان الصهيونيّ، وتناول المخاطر على العلاقات بين الدول، وكيف يمكن للطرفين الاستفادة منها.

وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى عدم حدوث أيّ تقدّم سياسيّ على ساحة الصراع الفلسطينيّ الإسرائيليّ، منذ الإعلان عن إقامة العلاقات مع الإمارات والبحرين، والتي تلاها السودان والمملكة المغربيّة – حسب «مجلة يسرائيل ديفينس» العبريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى