Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

مصدر: وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع ولي عهد البحرين استقبال دفعات من العملاء الأفغان

كشف مصدر مقرب من الديوان الملكي لبحريني ليكس النقاب عن فحوى محادثات هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة.

وأوردت المصدر أن وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع رئيس الوزراء البحريني استقبال دفعات إضافية من المترجمين الأفغان بشكل سري وتوطينهم في البلاد.

وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة تنوي إجلاء عملائها الهاربين من حركة طالبان بعد بسط سيطرتها على مجمل الأراضي الأفغانية، تفاديا لعمليات انتقامية تجري بحقهم من جانب مسلحي الحركة.

وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تنوي تخصيص ملايين الدولارات كمساعدات تساهم في إيواء هؤلاء العملاء، قبل أن تعمل على استقطابهم في ولاياتها الأمريكية.

والخميس، ذكرت وكالة أنباء البحرين، أن ولي عهد البحرين ناقش مع وزير الدفاع الأمريكي “تطورات الأوضاع في أفغانستان ودعم أمن المنطقة واستقرارها”.

وبحسب “بنا” جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.

كما تم بحث القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في أفغانستان، وتأكيد أهمية تعزيز الجهود الرامية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق الوكالة ذاتها.

والأسبوع الماضي، كشفت مصادر متطابعة لبحريني ليكس عن وصول مئات المترجمين الأفغان وعائلاتهم إلى البحرين خلال الأسبوعين الأخيرين،  قبل أحكام حركة طالبان قبضتها على العاصمة الأفغانية كابل.

وأفادت المصادر طالبة عدم الإفصاح عن هويتها لاعتبارات أمنية، أن المترجمين الأفغان وصلوا بجهد شخصي منهم، حيث استقبل مطار البحرين الدولي أكثر من رحلة قادمة من مطار كابل على متنها هؤلاء وعائلاتهم.

وتوقعت المصادر أن تشهد الأيام القادمة وصول رحلات أخرى من المترجمين ممن عملوا لصالح الجيش الأمريكي الذي يخطط لسحب كامل قواته في سبتمبر/أيلول المقبل، حسب مسؤولين كبار.

كانت مصادر أمريكية ذكرت أن الولايات المتحدة تخطط لإجلاء نحو 50 ألفا من المترجمين الفوريين الأفغان المعرضين للخطر إلى دول خليجية، قبل أن يستكمل الجيش الأمريكي انسحابه من أفغانستان.

إذ يخشى المترجمون الأفغان من تعرضهم لأعمال انتقامية على يد حركة طالبان بعد سحب القوات الأمريكية.

وفي وقت سابق، حذر مغرد خليجي دول الخليج العربية من تبعات الموافقة على استقبال من وصفهم بـ”العملاء الأفغان” الذين تطالب الولايات المتحدة بإيوائهم في قواعدها العسكرية مؤقتا.

ونوه صاحب حساب “جنرال الخليج”، الذي يتابعه أكثر من 82 ألف شخص على تويتر، إلى أن الهدف من إيواء العملاء الأفغان ليس مؤقتا، بل سيطالبون لهم بعد ذلك بإعطائهم جنسية البلد الذي استقبلهم.

وأضاف محذرا: “شيئاً فشيئاً سيتفاجىء أهل البلد الأصليين بمطالبات لتمثيهلم في البرلمانات الوطنية”.

ومؤخرا أعلن نشطاء بحرينيون رفضهم مخططات نظام المنامة الطائفي لاستجلاب آلاف المترجمين الأفغان.

وجاهر النشطاء برفضهم القاطع استعداد نظام البحرين لاستقبال هؤلاء المترجمين مع عائلاتهم، حيث يسعى من وراء هذا المخطط إلى أحداث خلل في التركيبة السكانية التي تعتمد على الأغلبية الشيعية.

وأكدوا أن البلاد لا تتحمل المزيد من العمالة الأجنبية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفاقم البطالة وانعدام فرص العمل للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى