فضيحة جديدة تلاحق ناصر بن حمد آل خليفة في أوروبا
لاحقت فضيحة جديدة ناصر بن حمد آل خليفة نجل ملك البحرين بعد مداهمة الشرطة الأوروبية” يوروبول” مقرات فريقه للدراجات في 7 دول أوروبية بحثا عن مواد محظورة.
وأكدت يوروبول بحسب ما نشرت وسائل إعلام أوروبية، أن مداهمة مقر سكن أعضاء فريق ناصر بن حمد للدراجات في كوبنهاغن جاء بحثا عن مواد محظورة وأن تحقيقات واسعة يتم متابعتها.
وذكرت الشرطة الأوروبية أن التحقيق الجاري مع فريق “البحرين فيكتوريوس” يركز على “استخدام المواد المحظورة في سباقات الدراجات”.
وكشفت يوروجست أن “412 كبسولة ذات محتوى بني غير محدد و67 كبسولة ذات محتوى أبيض غير محدد” تم العثور عليها خلال فترة البحث في وقت سابق من هذا الأسبوع في سلوفينيا.
وداهمت سلطات إنفاذ القانون الدنماركية فندق البحرين فيكتوريوس في كوبنهاغن عشية سباق فرنسا للدراجات، في حين أجرت الشرطة عمليات تفتيش لمنازل الركاب والعاملين في بلجيكا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وبولندا وسلوفينيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكدت يوروبول في بيان لها أنه تم الاستيلاء على أجهزة إلكترونية خلال المداهمات ونشرت صورا تظهر ضبط الأدوية.
جاء بيان اليوروبول بعد تأكيد سابق من مكتب المدعي العام في مرسيليا أنه تم تفتيش منازل “المدير وثلاثة ركاب وطبيب” من بحرين فيكتوريوس.
ويخضع مقر البحرين فيكتوريوس للتحقيق من قبل مكتب المدعي العام في مرسيليا منذ تموز/يوليو الماضي، عندما تمت مداهمة فندقهم خلال جولة 2021.
وجاء في البيان: “نفذت سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وبولندا وسلوفينيا إجراءات منسقة ضد استخدام المواد المحظورة في سباقات الدراجات”.
ومن جانبها زعمت شركة البحرين فيكتوريوس التي يملكها “نصور المعجزة” أن المداهمات كانت “تهدف إلى الإضرار بسمعة الفريق عن قصد”.
ويشغل ناصر بن حمد منصب مستشار الأمن الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى فضلا عن عدة مناصب رفيعة في البحرين.
وهو كان أقدم مؤخرا على شراء حصانا بأكثر من ثلاثة ملايين دولار ما أثار استنكار المغردين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل المغردون ماذا لو تم صرف هذه الملايين على بعض الفقراء والمحتاجين من أبناء الوطن أو بناء وحدات اسكانية أو توفير وظائف للعاطلين؟.
وانتقد هؤلاء شراء أبناء الملك حمد بأموال الوطن القصور والخيول والسعي وراء الترفيه الشخصي في وقت يموت المواطن من الجوع وهو من يدفع الضريبة والتكلفة.