Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

في عيد ميلاده الـ73: انهيار شامل للبحرين في عهد حمد بن عيسى

أبرز نشطاء وحقوقيون ما تشهده البحرين من انهيار شامل في عهد ملك النظام الخليفي حمد بن عيسى الذي احتفل في 28 من هذا الشهر بعيد ميلاده الـ73 عاماً.

وأبرز النشطاء أن أهل البحرين ليسوا بخير إطلاقاً مع حلول الذكرى الثالثة والسبعين لميلاد حمد بن عيسى الذي يعيش وعائلته يعيشون برفاهية وخير، يحكمون بلادًا نفطية ومتعددة الثروات، وبها شعب مسالم طيب.

بدأ حمد بن عيسى آل خليفة عهده فعلاً بإشاعة الأفراح عبر إطلاق الحريات السياسية وحرية الصحافة وتشكيل الجمعيات وتبييض السجون من المعتقلين وإعادة المنفيين والعمل بالبرلمان.

لكن بعد عقدين من ذلك أعيد المعتقلون إلى السجون بما يناهز ضعف العدد الذي كان في وقت تسلمه الحكم.

عاد النشطاء والفاعلون الاجتماعيون الشيعة إلى المنافي بأعداد مضاعفة تزيد بكثير على العدد الذي كان في وقت مجيئه إلى الحكم والذي كان في حدود 500 منفي ومهجر

وتشكلت هجرات عائلية تتواجد اليوم في نطاق القارّات الخمس. بل طالت حتّى البيئة السنية التي وجد العديد من أفرادها في قطر مكاناً يلوذون به والتجنس بجنسيتها بعد أن أصبح البقاء في البحرين أمراً لا يُطاق.

في العام 1999م الذي تسلّم  فيه الملك مقاليد الحكم، كان الدين العام للبلاد يراوح في حدود 370 مليون دولار. أما اليوم فهو يفوق الـ 30 مليار دولار، بحسب أحدث البيانات الرسمية.

في عهد حمد بن عيسى آل خليفة أُغلقت 4 من 6 جمعيات معارضة كانت تفاوضه على تحقيق المطالبات السياسية في العام 2011م.

وفي عهده أغلقت 3 من 5 صحف أنشئت في عهده وعُدّ وجودها كدلالة على العافية الإعلاميّة: أغلقت صحيفة الوسط، وانتهت صحيفتا الوقت، والميثاق. ولم تتبقّ إلا الصحف الناطقة باسم الحكم والتي تدور في فلك دواوينه وهي الأيام، وأخبار الخليج، والبلاد، والوطن.

الملك منذ عقد يستبيحُ حُرمة الطائفة الشيعية ومع زعمائها وقادتها. فقد نفى عمليا زعيمها آية الله الشيخ عيسى قاسم إلى المنفى بعد وضعه عامين تحت الإقامة الجبرية

كما تم ترحيل الشيخ حسين نجاتي إلى لبنان. كما أغلق أيضاً المجلس الإسلامي العلمائي وتمّ تجريم فريضة “الخمس” التي تعد أحد أركان عقيدة الطائفة الشيعية وتمت مصادرة أموالها، وأغلق جمعية التوعية لسنوات طويلة ومؤخرا أعيد فتحها ولم تعد للحياة بعد.

اتبع حمد بن عيسى آل خليفة أساليب سلطويّة متشددة عبر تجريد مئات المواطنين من الجنسية، ومنحها لآلاف الأجانب ضمن سياسة ممنهجة استهدفت تغيير ديمغرافيّة البلاد المركّبة.

أكثر تقديرات الشهداء في الانتفاضة التسعينيّة لامست 40 شهيداً قتلوا برصاص الأمن. أما في ظل عهد حمد بن عيسى آل خليفة فلدينا ما يفوق 200 شهيد وهو رقم يفوق جميع من استشهدوا على يد الأمن منذ حكم عائلة آل خليفة البحرين في 1783.

لم يعد هناك أيّ شيء نهنّأ الملك به، أو يمكن له أن يفاخر به. فالبلد تعيش على الإعانات الخليجية السعودية الإماراتية والكويتية. وحتى تلك المؤسسات الشكلية التي أنشأها مثل البرلمان والمجالس البلدية وديوان الرقابة فقد غدت فاقدة المصداقية بل أضحوكة بين الناس.

ثلاثة وسبعون عاماً على حياة حمد بن عيسى آل خليفة الذي لم يعد مصلحاً لأيّ شيء. الملك وعائلته يعيشون من خير بلادنا، لكن أهل البحرين ليسوا بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى