Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

“مريم آل خليفة”.. قصة هروب وزواج من مجند أمريكي تنتهي بالطلاق

بعد هروب الشيخة مريم آل خليفة ابنة عم ملك البحرين، من المملكة عام 1999 للزواج من جندي أمريكي في قوات المارينز، انتهت هذه القصة التي كانت مثاراً للجدل في الأوساط الشعبية البحرينية بالفشل ووقوع الطلاق بينهما.

وكان هذا الزواج الذي استمر خمسة أعوام، جذب اهتمام مخرجي الأفلام الرومنسية، وصحافة البابارازي، ليكون الثنائي مادة ملهمة لولادة فيلم تلفزيوني طويل هو “الأميرة وجندي المارينز”.

وقال الجندي السابق جايسن جونسون لصحيفة “لاس فيغاس ريفيو”: “هذا ما أرادته” في اشارة الى رغبتها بالطلاق.

وتقدمت مريم بالطلاق أمام المحاكم المختصة في السابع عشر من نوفمبر الماضي، وهو اليوم التالي لذكرى زواجهما الخامسة.

زواج غير متكافئ

ووصفت الصحيفة أسباب الانفصال إلى انه يعود لكون “الزواج غير متكافئ”.

جونسون الذي استطاع الفرار بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة، خضع لمحاكمة عسكرية بسبب هذه العلاقة، كما تلقى تهديدات بالقتل من العائلة الملكية البحرينية.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس ان أي طرف قانوني لم يمثل مريم آل خليفة في طلب الطلاق.

فيما لم يتضح بعد ما اذا كانت مريم تخطط للبقاء في الولايات المتحدة.

وكانت قصة العلاقة بدأت في يناير من عام 1999 عندما كان جونسون يخدم في البحرين، أما مريم الخليفة فهي واحدة من البنات الخمس لعم ملك البحرين الشيخ عبدالله بن ابراهيم الخليفة.

وكان الثنائي التقى في مركز تجاري ووقعا في الحب، رغم أنه من طائفة “المورمون” فيما مريم مسلمة، ويحرم عليها الزواج من غير مسلم.

وطالبتها أسرتها بقطع العلاقة، إلا أنهما بقي سرا يتبادلان الرسائل عبر موظف في أحد محال المركز التجاري في المنامة.

واستطاع جونسون الهروب بمحبوبته مريم إلى داخل الولايات المتحدة في نوفمبر من عام 1999وبعد أن أنهى فترة خدمته، مستندا بذلك على وثائق شخصية مزورة.

محاكمة عسكرية

وواجه جونسون لاحقا محاكمة عسكرية لدوره بالمسألة وصرف من الخدمة في قوات المارينز.

فيما طلبت مريم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.

وعقد الثنائي زواجهما في لاس فيغاس في 16 نوفمبر 1999.

وجونسون البالغ حينها 23 عاماً ومريم 19 عاماً، أصبحا حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية على حد سواء.

كما أصبحا ضيفين دائمين على البرامج الحوارية الأمريكية، وموضوع فيلم تلفزيوني.

وقد استأجرا شقة في مدينة لاس فيغاس وعاشا من الأموال التي درها عليهما الفيلم التلفزيوني.

وقد عمل جونسون موظفا في موقف للسيارات في لاس فيغاس.

ووصف جونسون علاقته بأسرتها بالمتوترة دائما.

وقال إن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالية أخبروه مرة أنهم اعترضوا رجلا دُفع له نصف مليون دولار لاغتيال مريم.

وقال جونسون إن مريم انخرطت في حياة ليل لاس فيغاس مع اصدقائها وبدأت تتجاهله.

وقبل عام تقريبا هجرته، ويعيش جونسون حاليا مع زوجة والده.

وقال جونسون في المقابلة “في صميم أعماقها، تعلم مريم أنني أحببتها أكثر من أي شيء في العالم”.

وأضاف “أستطيع ان اقول إنني أحببت كل دقيقة أمضيتها معها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى