Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

مركز استخباراتي إسرائيلي ينشط في البحرين لضرب المحور الرافض للتطبيع

كشف النائب البحريني السابق جلال فيروز النقاب عن وجود مركز استخباراتي متقدم لكيان العدو الإسرائيلي.

وأوضح فيروز في تصريحات تابعها بحريني ليكس، أن المركز الاستخباراتي يتواجد في قاعدة الشيخ عيسى الجوية. وأضاف أن الهدف منه هو ترتيب أعمال إرهابية داخل إيران ولضرب محور المقاومة المناهض للمشروع الإسرائيلي واتفاقات التطبيع.

والشهر الحالي، أعلنت إسرائيل والبحرين، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون فيما أطلق عليه “مكافحة إيران في حرب الأفكار”.

ويسمح اتفاق التطبيع بمنح إسرائيل موطئ قدم لها في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.

وهو ما أثار غضب إيران التي تنظر إلى إسرائيل على أنها دولة عدو تهدد مصالحها.

وحذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من توفير أي موطئ قدم لإسرائيل في المنطقة.

بعد إعلان البحرين والإمارات تطبيع كامل علاقاتهما مع إسرائيل.

وعقب ذلك، اتهم محللون سياسيون النظام البحريني بتحويل البلاد إلى قاعدة إسرائيلية متقدمة للتجسس على جيرانها.

وصرّح الوزير الفلسطيني السابق، الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، أشرف العجرمي، أن مذكرة التفاهم تلك حول التعاون في حرب الأفكار ضد إيران، “في الواقع هي مذكرة استخباراتية”.

وأضاف: “تبحث تل أبيب عن قاعدة متقدمة للتجسس على إيران في منطقة الخليج في إطار ما يسمى البحوث والتكنولوجيا”.

وتابع العجرمي: “إسرائيل تبحث عن فرصة للحصول على كل المعلومات المتعلقة بإيران سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية والسياسية، وهذا بالضبط هو مضمون مذكرات التعاون والتفاهم التي تم توقيعها مع الدول العربية في الخليج”.

وأكد أن “إسرائيل والجهات السياسية فيها تفاخر بعلاقاتها مع الدول العربية، وتستهدف بإعلان مثل تلك التفاهمات الداخل والجمهور الإسرائيلي، بأن علاقاتها عميقة مع تلك الدول وأنها تعمل على كل ما يهم الداخل ومصالحها الاستراتيجية”.

ونوه أيضا إلى أن تلك التفاهمات “هى نوع من الترويج لإنجازات المجتمع السياسي في تل أبيب، وهذا هو الإطار العام للتفاخر والمجاهرة بكل تفاصيل الاتفاقات مع الدول العربية، وتريد تشجيع دول عربية أخرى للذهاب نحو التطبيع معها.

على اعتبار أنها أيضا تقدم خدمة للدول العربية، في إطار ما تسميه التحالف الأمني بين إسرائيل والدول العربية وخاصة دول الخليج لمواجهة ما تسميه الخطر الإيراني”.

وحول اختيار البحرين بشكل خاص لمثل تلك الاتفاقيات قال الخبير بالشأن الإسرائيلي:

إن البحرين بشكل خاص لديها مشكلة جدية مع إيران، وتتهم المنامة طهران بالتدخل في شؤونها أكثر من أي دولة خليجية أخرى، خصوصا في ظل وجود أغلبية من السكان ينتمون إلى المذهب الشيعة”.

كانت السلطات الإيرانية هاجمت مملكة البحرين ووجهت لها تهديدات صريحة عقب إعلان إقامتها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، اتفاق التطبيع، مؤكدة أن “حكام المملكة الخليجية سيكونون من الآن فصاعدا شركاء في جرائم الكيان الصهيوني”.

وعقب أسابيع من اتفاق التطبيع زار وفد أمني بحريني إسرائيل لأجل التباحث الأمني والعسكري بين الجانبين.

وجاء في وثيقة نشرتها هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، في أغسطس، أن إسرائيل مهتمة بتوسيع التعاون الأمني مع البحرين.

إذ يتصدر الملف الأمني قائمة مجالات التعاون بين البلدين.

وتنص الوثيقة على أن اتفاق التطبيع يجعل من الممكن تعزيز تحالف عسكري بين إسرائيل ودول الخليج (الإمارات، والسعودية، والبحرين).

ويرى المحلل السياسي الإيراني، الدكتور حسين رويوران، “أن استحضار إسرائيل كدولة عدوة لإيران، هذا الأمر ليس في صالح البحرين أو الأمن الإقليمي، لأن إسرائيل هى تهديد من وجهة نظر طهران، وأن استقدامها للمنطقة هو عمل عدواني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى