Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

إحراج شديد للسفير البحريني بعد مداخلة حقوقية في عشاء أوروبي

تسبب ناشط حقوقي بإحراج شديد لسفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا عبدالله الدوسري، خلال عشاء عمل في أحد فنادق العاصمة البلجيكية بروكسل، انعقد بغرض إبراز تحسينات حقوق الإنسان في البحرين.

لكن ما أفسد المشهد قيام أحد الحضور وهو ناشط حقوقي بالحديث العلني عن الانتهاكات في البحرين بما في ذلك اعتقال نشطاء الرأي والمعارضين السياسيين ومنع كافة أشكال التجمع المدني السلمي، وذلك بحسب ما أورد موقع “أوروبا بالعربي”.

وانعقد عشاء العمل في إطار الندوة بين الاتحاد الأوروبي والبحرين التي عقدت بعنوان “الفضاء الإلكتروني كوسيلة للحد من الإرهاب وزيادة مؤشر السلام: دور حرية الدين والمعتقد”.

غير أن اللقاء تحول إلى منصة للدعوة إلى وقف التعذيب والاحتجاز التعسفي في سجون البحرين، والسماح بحرية التعبير، وحرية الصحافة كأساسيات إلى جانب وقف كافة أشكال الاضطهاد الديني في البحرين.

وشدد الناشط الحقوقي في مداخلته على أهمية أن يكون حق التجمع السلمي مكفول للبحرينيين، وحق تشكيل نقابات وأحزاب، وأن لا يشكل البعد الايديولوجي أو الديني أساسا للإخفاء القسري.

ووجه حديثه مباشرة إلى السفير البحريني قائلا “إن لم نأت اليوم من أجل حقوق الانسان، فماذا يمكن أن يجمع البشر، فالسلام المنشود يحدث عندما يمنح البحرينيين حقوقهم الأساسية في الحرية والعدالة الاجتماعية”.

وأنهى الناشط حديثه بالتذكير أن كلمة البحرين اليوم ترتبط ارتباطا وثيقا بفظائع سجن جو وليس التعدد والاختلاف والسلام، وأن الشعب البحريني الذي اختار الاستقلال في استفتاء ١٩٧٩ لديه حقوق مغتصبة في الحق في التعبير والحق في التجمع وتشكيل النقابات السلمية في حين أن هذه الحقوق أساسية في أوروبا لكنها في البحرين تحتاج إلى التشجيع.

يشار إلى أنه سبق انعقاد عشاء العمل تنظيم جلسة حوارية نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين على هامش أسبوع البحرين-أوروبا السنوي بهدف تعزيز أواصر التعاون مع سفراء دول أوروبية ورؤساء دوائر في المفوضية وأعضاء في البرلمان الأوروبي.

وأعلنت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بيتسي ماثيوسون، عن موعد تنظيم المؤتمر السنوي بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في نسخته الثانية، من الثاني ولغاية الرابع من مايو/أيار المقبل.

وأشارت ماثيوسون إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر السنوي ستعقد بمشاركة شركاء من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، وستركز على موضوع الشباب، حيث تعمل لجنة العمل الشبابية المشتركة بين البحرين والاتحاد الأوربي على تحديد المواضيع والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، والتي سيتم طرحها في المؤتمر.

من جانبه أكد عضو البرلمان الأوروبي، خوزيه بوزادياز، على أهمية إدماج الشباب في المفاهيم الدولية عبر تطوير معارفهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات المختلفة التي يعيشها العالم اليوم، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل المزهر.

وفي 15 ديسمبر/كانون ثاني الماضي، تبنى البرلمان الأوروبي مشروع قرار يُطالب البحرين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان البحريني الدّنماركيّ عبد الهادي الخواجة وجميع السجناء السياسيين الآخرين، وإنهاء جميع أشكال التعذيب وإلغاء أحكام الإعدام مع إلغاء عقوبة الإعدام نهائياً.

وفي حينه قدم أعضاء البرلمان الأوروبي العديد من التوصيات والمطالب لحكومة البحرين فيما يتعلق بقضايا انتهاكات حقوق الإنسان. تم التصويت على القرار بأغلبيّة ساحقة، إذ فاز المشروع بتأييد 316 صوتًا من أصل 360.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى