شعب البحرين يتعرض لأعنف أصناف الظلم والانتهاكات بحماية أمريكية
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إن شعب البحرين يتعرض لأعنف أصناف الظلم والانتهاكات من النظام الخليفي بحماية أمريكية.
وجدد المجلس السياسي للائتلاف في بيان صحفي تلقى “بحريني ليكس” نسخة منه، رفضه للوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي في البحرين، وعده احتلالًا كاملًا للبلاد.
وجاء في البيان إنه “يومًا بعد يوم يُحرم شعب البحرين قسرًا من الحصول على حقه الوطني الشرعي والسيادي في تقرير مصيره، ويتعرض لأعنف أصناف الظلم والانتهاكات على يد النظام البحريني بحمايةٍ أمريكية، وبدعمٍ عسكري وسياسي واستخباراتي واضح”.
وأوضح أن ذلك يتم “لكي تبقى أجهزة الدولة الأمريكية صاحبة القرار الأول الداعم للأنظمة الديكتاتورية في منطقة الخليج، وعلى رأسها النظام الخليفي المستبد”.
وأضاف أنه “من هذا المنطلق، ومن رحم معاناة الشعب وتطلعاته السياسية والوطنية المشروعة؛ أعلن الائتلاف صرخةً شعبية في العام 2017، بعد مجزرة (ميدان الفداء) الدموية برفض أساس الظلم والداعم الأول لاستبداد النظام الحاكم، ورفض وجوده غير الشرعي المتمثل في الأسطول الأمريكي الخامس في مياه البحرين الإقليمية وقاعدته في الجفير، وبتحديد يومٍ وطني لطرده من البلاد”.
وشدد البيان على أن هذا المطلب الوطني يدخل في صلب السيادة والاستقلال؛ المفقودَين تمامًا في عهد حاكم البلاد حمد عيسى الخليفة، أصغر خدام أدميرالات هذه القاعدة البحرية العسكرية.
وأكد أنهم من يملكون قرار بقاء نظامه مع زمرته الحاكمة غير الشرعية؛ فقد باع السيادة ورضخ لأوامرهم وطبع مع الكيان الصهيوني خلافًا للإرادة الشعبية.
وأشار الائتلاف إلى موقف نواب البرلمان في العام 1973، الذين طالبوا بطرد القاعدة الأمريكية من البحرين، ووصفه بالموقف الاستباقي والمشرف لهم.
وطالب بخروج الجنود الأمريكيين من البلاد، ووقف حماية النظام الخليفي الديكتاتوري، ليتسنى لشعب البحرين استرداد قراره السياسي الشرعي، تمهيدًا لنيل حقه في تقرير مصيره، ورسم خارطة حياته السياسية عبر نظامٍ ديمقراطي جديد؛ خارج نطاق أي تهديد أو وصاية واحتلال.
ودعا الائتلاف في بيانه شعب البحرين إلى تجديد هذه الصرخة الوطنية في كل عام، والتي صارت مشروعًا ثابتًا في نضاله المتواصل، ومسار عملٍ استراتيجي حتى تطهير أرض البحرين من كافة أشكال الاحتلال الأجنبي.