Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

جمعية الوفاق: نظام آل خليفة لا يحترم أحدا ويرى في البحرين غابة

أكدت جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية”، أكبر جهة معارضة في البحرين، أن البلاد بحاجة إلى خطة سياسية جيدة التخطيط لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعيشها منذ سنوات.

وقالت الوفاق في بيان يوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية لحلها في 2016، “إن نظام آل خليفة بجنونه يحاول إقصاء كل أبناء البحرين عن المجال السياسي وتهميشهم جميعا”.

وأضافت أن هذه الذكرى “تعبّر عن يومٍ أسود في تاريخ العدالة والعمل السياسيّ والتعدّدية في البحرين”.

وتابعت أن النظام الحاكم “أثبت أنه لا يستطيع إدارة البلاد بارتكاب أعمال غير مشروعة. يعتقد أن البحرين غابة يمكن أن يحكم فيها بالقوة ولا يحترم أحداً”.

وجاء في البيان كذلك أن نظام آل خليفة أنهى التنوع السياسي في البحرين بإغلاق مكاتب الوفاق في البحرين، مضيفًا: “لم يعد هناك أي تعددية سياسية أو تنوع ديني أو اجتماعي في البحرين”.

ووصف البيان جمعية الوفاق بأنها مؤسسة شعبية نبيلة عريقة، وكل وطني لا يركع للقمع يحترمها.

وجاء في البيان أن “جميع أطفال البحرين يرون في الوفاق تجسيدا لأحلامهم”.

وشدد على وجوب أن يتمتع الناس بحرياتهم وحقوقهم المشروعة، ويجب على آل خليفة استعادة حقوق الشعب البحريني.

وتستمر سلطات البحرين في قمع المشاركة السياسية في البلاد منذ اندلاع انتفاضة 2011 الشعبية التي نادت بتحقيق إصلاحات ديمقراطية وتغييرات جذرية في المشهد السياسي.

ولم تكتفِ السلطات بإغلاق الجمعيات السياسية بل ومنعت أعضاءها عام (2018) من المشاركة في الانتخابات في خطوة تعتبر قمعاً آخر للمشاركة السياسية.

وسجلت البحرين منذ العام 2011 إلغاء معظم مؤسسات المجتمع المدني وتعطيل المجتمع الحقوقي وتخريب المجتمع النقابي ونسف الوجود السياسي وإلغاء الفضاء الإعلامي.

وهذه الخطوات كما يقول مراقبون جزء من مشهد كامل ترسمه السلطات البحرينية نحو قمع كامل لحقوق الإنسان. وهو انتهاك لحقوق تأسيس الجمعيات بالإضافة إلى انتهاك حرية التعبير عن الرأي.

وفي وقت سابق، حث مركز البحرين لحقوق الإنسان منظمات المجتمع الدولي على أن يستخدم نفوذه والضغط على السلطات في البحرين من أجل إنهاء حملة القمع.

والتي تمارسها على الجمعيات السياسية والأهلية بشكل ممنهج والمستمرة منذ بدء الاحتجاجات دون وجود أي رقابة قانونية.

وطالبت رئيسة المركز نضال السلمان، في بيان صحفي، السلطات البحرينية بـ “إيقاف حل الجمعيات السياسية والأهلية”.

ورأت أن على الحكومة تنفيذ “خطوات إصلاحية فعلية بعيدة عن الشعارات والسماح لجمعية وعد وغيرها من الجمعيات السياسية المنحلة بمعاودة نشاطها”.

واعتبرت أن حل جمعية وعد يقوض العمل السياسي إلى مستويات متدنية.

كما يفقد قانون الجمعيات روحه ويفقد الساحة السياسية المساحة الضرورية والفسحة المطلوبة لممارسة النشاط السياسي الذي يعتبر ضرورة لمقومات الإصلاح السياسي الشامل، وفق السلمان.

كان عشرات الآلاف من البحرينيين شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت في 2011 مطالبين بالمزيد من الحقوق السياسية في الإمارة الخليجية الصغيرة التي تحكمها أسرة آل خليفة.

وقد قتل قرابة 90 شخصا على الأقل في البحرين منذ عام 2011 في صدامات مع قوات الأمن، بينما اعتقل المئات وأحيلوا للمحاكم حسبما تقول منظمات حقوق الإنسان.

وسجن العشرات أو جردوا من جنسياتهم البحرينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى