السنكيس يدخل أسبوعه السادس من الإضراب عن الطعام بسجون البحرين
دخل سجين الرأي البارز الدكتور عبد الجليل السنكيس اليوم الخميس، أسبوعه السادس من الإضراب المفتوح عن الطعام بسجون النظام البحريني.
وشرع السنكيس وهو ناشط معارض ومدافع عن حقوق الإنسان في البحرين، بإضرابه المفتوح منذ 8 يوليو تموز الماضي احتجاجا على المعاملة السيئة المتواصلة التي يلقاها على أيدي سلطات سجن جو، وهو السجن الرئيس في البحرين.
وأيضا بسبب القيود التي فرضت خلال تفشي وباء كورونا وحصر الاتصالات الهاتفية بخمسة أرقام فقط، وللمطالبة بأن تستلم أسرته فورا كتابا الفه في السجن وصودر منه.
وانتقد الحقوقي البحريني سيد أحمد الوداعي، إصرار إدارة سجن جو على عدم تسليم الكتاب لذوي السجين السنكيس، مشددا على أن الأخير أثبت أنه صاحب إرادة فولاذية، وكسب تضامن العالم معه كسجين رأي وأستاذ جامعي.
وخاطب سلطات النظام مطالبا بإطلاق سراحه “فالسجن ليس مكانه”.
يدخل الدكتور عبدالجليل السنكيس اليوم اسبوعه السادس من الاضراب المفتوح عن الطعام. لماذا تصر ادارة سجن جو على عدم تسليم الكتاب لأهله.
اثبت السنكيس انه صاحب ارادة فولاذية، وكسب تضامن العالم معه كسجين رأي واستاذ جامعي.
اطلقوا سراحة فالسجن ليس مكانه.#FreeAlsingace pic.twitter.com/dzL3a69OOE
— Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) August 12, 2021
كان دعا ائتلاف يضم 16 مجموعة حقوقية بينها منظمة العفو الدولية، سلطات البحرين إلى الإفراج عن الدكتور عبد الجليل السنكيس.
وقالت المجموعات الحقوقية إن السنكيس وهو أكاديمي ومدون يحظى بالاحترام، أمضى العقد الأخير في السجن حيث يقضي عقوبة بالسجن المؤبد.
وكان ضمن 13 ناشطا معارضا قبض عليهم بين 17 مارس آذار و9 أبريل نيسان 2011، بينهم قادة بارزون في المعارضة السياسية ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وأدانتهم في ذلك الحين محكمة عسكرية على أدوارهم في حركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية التي نشأت عام 2011.
وعبرت المجموعات الحقوقية عن انزعاجها الشديد لتلقي أنباء من أفراد أسرة السنكيس بأنه نقل في 18 يوليو تموز إلى مستشفى وزارة الداخلية في منطقة القلعة لمراقبة حالته وإعطائه السوائل في الوريد.
ونبهت إلى أنه بحلول 29 يوليو تموز خسر السنكيس 10 كيلو غرامات من وزنه، محذرة من أن حالات التفشي الأخيرة لكورونا في سجن جو تخلق خطرا إضافية على صحة السنكيس.
وذكرت أنه منذ أن زجت به السلطات في السجن أطلق المجتمع الدولي دعوات متكررة لإخلاء سبيله فورا ودون قيد أو شرط.
ومن ضمن ذلك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان وكبريات منظمات حقوق الإنسان الدولية وأعضاء المجالس التشريعية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.
وشدد الائتلاف الحقوقي على أن مصادرة كتاب السنكيس تشكل عقابا جائرا “وينبغي على السلطات ضمان حماية حقوقه ومن ضمنها إعادة ملكيته الفكرية إليه”.
ودعت بهذا السياق إلى الإفراج الفروي وغير المشروط عن السنكيس وتسليم كتابه إلى أسرته فورا.