Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

المعارضة البحرينية تدعو للعودة للحضن العربي والإسلامي وفك الارتباط مع إسرائيل

دعت المعارضة البحرينية حكومة النظام الخليفي الحاكم في البلاد إلى العودة إلى الحضن العربي والإسلامي وفك الارتباط مع إسرائيل والتخلي عن التحالف معها في ظل ما ترتكبه من مجازر في فلسطين ولبنان.

وقالت جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة إنّ مفهوم الوطنية يشكل ركناً أساسياً من مبادئ الانتماء والولاء للأوطان، وهو مفهوم له عمقه ووزنه في بناء الأوطان ورعاية حقوقها والحفاظ على سلامتها وأمنها ووحدتها الوطنية.

وأكدت الجمعية أن أي محاولات لتفسير الوطنية بالشكل المقلوب تعبّر عن عدم إدراك لحقيقة المعنى وحقيقته ومقدماته وكل ما يجب أن تتوفر عليه، والأخطر من كل ذلك محاولة اعتبار الخيانة والتفريط في السيادة والعبث بالوحدة الوطنية كعلامات على الوطنية!

وقالت إنّ استخدام المبادئ والقيم والثوابت الاستخدام الخاطئ يشكل انحرافاً عن الفطرة وخروجاً عن الأسس الدستورية والسياقات السياسية العادلة، ويوسع من حجم الهوة والخلاف، ويساهم في تعطيل العقد الاجتماعي والدستوري.

وأضافت أن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، وكل التحركات الداعمة والمناصرة والمساندة له، سواء عبر المواجهة المباشرة كما يجري في لبنان، أو عبر التحركات الرافضة من خلال التظاهرات والحراكات السلمية كما يجري في عدد من الدول العربية والغربية والآسيوية -ومن ضمنها حراك شعب البحرين-، هي جزء من القضية وأساس لابد منه

وأكدت الحاجة لذلك من أجل دعم ما يجري من دفاع عن المقدسات ورفض للإبادة الجماعية والوحشية الإسرائيلية والإرهاب العنصري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بكل وحشية، ضارباً عرض الحائط الشرعة الدولية والمقررات الأممية وكل القيم والأخلاقيات.

وقالت الجمعية إنّه لجرمٌ كبير وخطيئة تاريخيّة أن يُحسب الجانب الرسمي في البحرين على معسكر الإبادة والتطهير العرقي والإرهاب الصهيوني، وأن تصطف الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الأممية، وضد الموقف العربي والإسلامي، وهذا ما كنّا نُحذّر منه عندما أقدمت السلطة على التطبيع مع الاحتلال.

ونبهت إلى أن موقف حكومة البحرين لم يكن كذلك في السنوات الماضية، وإنّ التبدّل والتغيّر في المواقف والاصطفاف مع الصهاينة لا يعني شعب البحرين، ولا يمكن أن يقبله البحرينيون أيّاً كانت الظروف، فهو موقف أخلاقي إنساني إسلامي عربي تدعمه كل العهود الدولية والمواثيق الأممية بلا أدنى شرعية للخيار الآخر.

وشددت على أن حالة الاستنفار المصطنعة معيبة وخطرة في مواجهة الكلمة والموقف والحراك السلمي، الذي يتحرك ضد آلة الإبادة والإرهاب التي لا تحترم لا الحكومات المطبعة ولا حتى المجتمع الدولي، والذي تخلّى عن كل مبادئه وشعاراته في هذا الصراع الذي لا يحتاج إلى أدلة إضافية على أنّه صراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين الإنسانية والوحشية.

وختمت الجمعية “نؤكد وقوفنا مع غزة ولبنان ومع كل قطرة دم وكل جرح وكل بيت يهدم، وكل النازحين والمهجرين، ومع كل مصيبة وفاجعة ومجزرة، وهذا الموقف نابع من وطنيتنا وعروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا، وإنّ كل ما يخالف ذلك هو خلاف الوطنية والمروءة والانتماء للعروبة”.

وتابعت “ندعو حكومة البحرين وبشكل جاد بعيداً عن كل التفاصيل الأخرى أن تعود إلى رشدها، وأن تعود إلى الحضن العربي والإسلامي، وأن تتخلّى عن ارتباطها بإسرائيل، فغزة تذبح ولبنان يستباح والانحياز لإسرائيل جريمة كبرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى