النظام البحريني يفتتح الأسبوع الأول من العام الجديد بأكثر من 36 انتهاكا حقوقيا
قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة في البحرين، إنها رصدت 36 انتهاكا حقوقيا بحق المواطنين والمعتقلين، في الأسبوع الأول من العام الجديد 2022.
وأصدرت الجمعية تقريرا حقوقيا أفادت فيه بأن “الانتهاكات خلال الفترة المذكورة، تضمّنت الاعتقالات التعسفية وسوء معاملة المعتقلين والانتهاكات الفرديّة في السجون، والحرمان من العلاج”.
وأشارت الجمعية إلى اعتقال المواطن حسين محمود محفوظ (18 عاما) من منطقة المرخ، في اليوم الأول من العام الجديد.
فيما تمّ تمديد اعتقال خمسة أطفال؛ وهم محمد جعفر الكويتيّ (15 عاما) ومقتدى جعفر الكويتيّ (15 عاما) ومنتظر جعفر الكويتي (14 عاما)، وأحمد فاضل أحمد حبيل (15 عاما)، ومحمد عبد الزهراء منصور (15 عاما) من جزيرة سترة.
وأكدت جمعية الوفاق استمرار الانتهاكات وسوء المعاملة في سجن جو مركزي، وتوزّعت نمطها على شكل 14 حالة سوء معاملة بحقّ المعتقلين، وهم عبدالله الأنجاوي، علاء نصيف، مهدي القفاص، مهدي الغواص، محمد جعفر، مجتبى فتيل، عبدالله عبد ريم، وياسر أحمد.
ووثقت الجمعيّة في تقريرها المداهمات وحملات القمع، التي قامت بها عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة، التابعة لوزارة الداخليًة البحرينية ضدّ المتظاهرين السلميين خلال الفعاليات الاحتجاجيّة، التي خرجت في مطلع العام 2022.
إذ تمّ قمع مظاهرة في بلدة “السنابس” غرب العاصمة المنامة، بالقنابل الغازيّة والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المشاركين.
من جهته وصف المعارض البحريني البارز سعيد الشهابي تجديد السلطات البحرينية توقيف خمسة أطفال بحرانيين بأنه نمط آخر من التنكيل الخليفي.
وقال الشهابي في تغريدة على تويتر إن تجديد توقيف أطفال سماهيج أسبوعا آخر لعدم وجود أرضية قانونية لسجنهم “نمط آخر من التنكيل الخليفي”.
وأضاف الشهابي “من يرفع صورة ابنه او قريبه مطالبا بالإفراج عنه يتعرض للاستدعاء من قبل أجهزة التعذيب” في البحرين.
واختتم الشهابي تغرديته بالقول “سجونهم ضجت لكثرة الأسرى، فما أقبح الحكم الخليفي”.
يذكر أن السلطات البحرينية جددت حبس خمسة أطفال بحرينيين لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
وتتصاعد وتيرة اعتقال الأطفال وتعذيبهم في البحرين منذ تولي ولي العهد سلمان بن حمد منصب رئيس الوزراء خلفا لعمه الراحل خليفة آل خلفية نهاية العام 2020.