المعارضة البحرينية تتوحد تحت شعار “إلا السيادة”
دشنت قوى المعارضة في البحرين شعار اليوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي الإماراتي للبلاد، وذلك تحت عنوان “إلا السيادة”.
ودعت قوى المعارضة “تيار الوفاء الإسلامي، جمعية العمل الإسلامي (أمل)، تيار العمل الإسلامي، حركة خلاص” للمشاركة في فعاليات الذكرى المشؤومة لغزو قوات درع الجزيرة للبحرين، وذلك من عدة مراكز في مختلف قرى ومدن البحرين، من 12 مارس حتى 15 مارس 2022.
واليوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي في البحرين، هو الثالث عشر من مارس/آذار. ففي هذا اليوم دخلت الجحافل والأرتال السعودية والخليجية بغطاء أمريكي لمقارعة شعب أعزل خرج ليطالب بحقوقه المشروعة في ثورة كانت امتداد للصحوات الإسلامية ونموذجاً من ثورات الربيع العربي في المنطقة.
اليوم الذي دنست طلائع الجيش السعودي تحت غطاء ما يسمى قوات (درع الجزيرة) أرض البحرين الطاهرة، معلنة بدء حقبة جديدة من تاريخنا المعاصر أصبحت فيه البحرين واقعة تحت أعقاب الاحتلال السعودي المباشر منهية نظام حكم آل خليفة – التابع أساسا للوصاية الأجنبية عبر تاريخه – ومؤكدة سقوطهم نهائيا وفقدانهم لكل شرعية الحكم والسلطة.
وجاء الاحتلال السعودي على انقاض النظام الخليفي الذي أسقطه أبناء الشعب ليرث الحكم بقوة الجيش ويستولي على البحرين السليبة، متذرعاً بدعوى التعاون والاتفاقيات الثنائية، وهي نفسها دعاوى المستعمرين والغزاة عبر التاريخ.
في 27 فبراير 2012 انطلقت أول دعوة من “تيار الوفاء الإسلامي” لاعتبار (13 مارس) يوماً وطنياً لمقاومة الاحتلال السعودي والإماراتي، يوماً لسيادة الشعب.
ومنذ ذلك اليوم يحتفي الشعب البحراني بهذا اليوم مستذكرين الشعار “بحرين حرة حرة .. درع الجزيرة برة” الذي رفع في أول يوم بدأ فيه الاحتلال السعودي والإماراتي.
وفيه يعلن الشعب البحريني رفضه للاحتلال الغاشم واستمراره في الجهاد حتى نيل حقوقه المسلوبة واندحار الاحتلال السعودي والإماراتي ومعه بقايا نظام آل خليفة.
ولن ينسى شعب البحرين العدوان السعودي – الإماراتي على بلده وسيادته وثورته ودور الرياض وأبوظبي المشين في قمع الانتفاضة الشعبية قبل 11 عاما.
ففي مثل هذه الأيام من العام 2011 كانت الثورة تصنع طريقها للتغيير الذي كان سيعود بالخير على البلاد والشعب والمنطقة لولا تدخل العدواني السعودي الإماراتي لقمع الشعب البحريني.