رصد مركز البحرين لحقوق الانسان الشهر الماضي 96 حاله اعتقال بينهم 10 أطفال، أفرج عن عدد قليل منهم لاحقاً في إطار نهج القمع الذي يفرضه النظام الخليفي الحاكم في البحرين.
وبحسب المركز في بيان له اطلع عليه “بحريني ليكس”، جرت بعض الاعتقالات بعد استدعاء 82 مواطنين للتحقيق، في حين اعتقل 8 من الشارع و 1 من نقطه تفتيش و 1 من جسر الملك فهد و2 من مطار البجرين و 2 في مداهمات.
وذكر المركز أن أحد هذه المداهمات كانت لطفل يبلغ 15 عاما.
ورصد مركز البحرين لحقوق الانسان تنظيم 52 احتجاجا شعبيا في عدد من المناطق، وقمعت السلطات البحرينية 2 تظاهرات على الأقل في الدراز وأبو صيبع.
وبحسب إحصائية المركز فقد نظمت معظم الاحتجاجات والمسيرات تضامنا مع سجناء الرأي وللمطالبة بتبييض السجون والافراج عن باقي السجناء، وسط دعوات متجددة ومستمرة رافضة للتطبيع مع إسرائيل ومطالبة بقطع العلاقات مع الكيان بشكل كامل وأغلب المسيرات كانت للتنديد بالاعتداءات الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني اللبناني.
وعليه جدد مركز البحرين لحقوق الانسان دعوته السلطات البحرينية إلى تبييض السجون من كافة معتقلي الرأي وخاصة الأطفال والمرضى منهم وكبار العمر حيث يبلغ غالبيه الرموز عمر فوق الستين.
وطالب المركز الحقوقي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رموز المعارضة بمن فيهم الشيخ علي سلمان، و عبد الجليل السنكيس، وعبد الهادي الخواجة، وعلي مشيمع وغيرهم.
كما طالب المركز السلطات في البحرين بإزالة القيود المفروضة على حقي الحرية في الرأي والتعبير والحرية في تكوين التجمعات السلمية المطالبة بالأفراج عن المساجين والمنددة بالاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة من شعب البحرين.
هذا ويواجه 12 معتقلا سياسيا يواجهون الإعدام في سجون النظام الخليفي الحاكم في البحرين الذي يظهر الوجه الأشد قسوة للظلم الإنساني بغرض تكريس الاستبداد.
وتبرز البحرين كبقعة صارخة مظلمة تثير الرعب في قلوب كل محبي الحرية، حيث يتمادى نظام آل خليفة، بقيادة الطاغية حمد في دهس كرامة الإنسان وحياته تحت أقدام آلة الإعدام البشعة.
وبحسب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تحت قبضة حمد آل خليفة تحولت البحرين إلى مسرح رهيب لقصص الموت التي تبعث على الرعب في النفوس، مستنكرة ومستهجنة من المجتمع الدولي وجماهير الشعب على حد سواء؛ 12 قضية لـ12 معتقلًا سياسيا محكوم عليهم بالإعدام تقف شاهدة على الحاجة الملحة إلى انقلاب جذري في نظام العدالة البحريني، ليس فقط للإنصاف بل للحفاظ على الوجود الإنساني الأساسي.