تحضيرات بحرينية إسرائيلية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاتفاق التطبيع

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتصالات تجري بين كل من دولة الإمارات والبحرين وإسرائيل لعقد قمة ثلاثية احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لاتفاق التطبيع.

وأوضحت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) أن القمة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل ستكون بحضور الجانب الأمريكي.

ولفتت إلى أنه لم يتم بعد تحديد مكان عقد القمة التي وقعت في شهر سبتمبر من العام الماضي.

كما كشفت وسيلة الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تريد عقد القمة مع الإمارات والبحرين في مدينة القدس المحتلة.

في حين لم يحدد بعد المكان الذي ستعقد فيه، وهل إن كانت ستعقد في واشنطن أو أبو ظبي أو المنامة.

ورأت أن القمة يمكن أن يفتح المجال أمام دولة أخرى للتطبيع مع إسرائيل.

وتوقف قطار التطبيع بعد إعلان المغرب اللحاق به في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وعبرت إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة عن أملها في أن تحذو المزيد من الدول حذو الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأكدت وسيلة الإعلام الإسرائيلية أنه لا يوجد أي تقدم في الوقت الحالي بخصوص عقد اتفاق تطبيع جديد.

فقد بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة إلى نفتالي بينيت ويائير لابيد بمناسبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأعرب ولي عهد البحرين، في البرقية، عن “خالص تمنياته للحكومة المشكلة بالتوفيق في مهامها، بما يعزز من ركائز التنمية والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم”.

وسارت البحرين على خطى الإمارات، في تهنئة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتسلم مهامها.

وهي أول تهنئة من نوعها من البلدين الخليجيين منذ تطبيع علاقاتهما مع تل أبيب في أيلول سبتمبر 2020.

ويتناوب بينيت (49 عاما)، زعيم حزب “يمينا” (يمين) ولابيد (57 عاما)، زعيم حزب “هناك مستقبل” (وسط)، على قيادة الحكومة الإسرائيلية.

بحيث يترأسها الأول حتى سبتمبر/ أيلول 2023، ثم لابيد لمدة عامين آخرين.

وأنهت الحكومة الجديدة هيمنة بنيامين نتنياهو (71 عاما) على المشهد السياسي لمدة 12 عاما، كأكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاءً في السلطة.

وبانقضاء عهد نتنياهو، يجد نظام البحرين نفسه في موقف حرج جدا بعد أن قاده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى حظيرة التطبيع بمباركة ودعم كاملين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتلقت البحرين ضربة ثانية برحيل حليفها السياسي الإسرائيلي بعد أشهر قليلة على خسارة ترامب الذي يعتبر عراب مشاريع التطبيع فضلا عن توفيره غطاء كاملا لانتهاكات المنامة.

ارتبط نتنياهو بعلاقة قوية مع نظام البحرين طيلة الشهور التي تلت توقيع اتفاق التطبيع في أيلول سبتمبر 2020.

وجرت محادثات وزيارات متبادلة بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين ناقشت سبل التعاون المشترك.

 

Exit mobile version