دعا سيناتور أمريكي إدارة الرئيس جو بايدن إلى معاقبة المسؤولين البحرينيين المعروفين بارتكابهم انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.
واقترح عضو الكونغرس جيمس ماكغفرن أن تستفيد إدارة بايدن من سلطات ماغنيتسكي العالمية لمعاقبة من لم يتعرضوا لأي عواقب لأفعالهم.
وقدم ماكغفرن بيانًا للكونغرس، تناول فيه قمع المنامة للمتظاهرين السلميين، في الذكرى العاشرة للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين.
هجوم شرس
وخاطب النائب الديمقراطي رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في الذكرى السنوية العاشرة للاحتجاجات السلمية التي عززت آمالاً كبيرة في التغيير في البحرين.
وجاء في البيان أنه في 14 فبراير/ شباط2011، خرج آلاف البحرينيين إلى الشوارع في احتجاجات سلمية في جميع أنحاء البلاد.
وذلك للمطالبة بإرساء الديمقراطية والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي.
لكنهم تعرضوا لهجوم شرس من الأمن البحريني، الذي استخدم رذاذ الفلفل، والرصاص المطاطي، وحتى طلقات البنادق.
أحداث مأساوية
واستعرض النائب الأمريكي الأحداث المأساوية التي تعرض لها من شاركوا في التظاهرات السلمية، لحظة اقتحام مقر اعتصامهم وسط المنامة.
حيث سيل الرصاص الذي باغتهم من كل جانب.
واقتبس في إفادته لمجلس النواب من تقرير نشر في “نيويورك تايمز” بعنوان: “عندما يفتح الملك النار على شعبه، لم يعد يستحق أن يكون حاكماً”.
واستشهد بالتقرير عن التجاوزات التي ارتكبها النظام البحريني، وتنديد قادة دول من جميع أنحاء العالم العنف الموظف لإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح.
وخاطب جيمس ماكغفرن رئيسة مجلس النواب قائلاً: إن “شعب البحرين انتظر عشر سنوات، من أجل تحقيق مطالبه في الإصلاح”.
نقل الأسطول الخامس
وشدد على أن الرئيس جو بايدن عبر عن التزام الولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان، وضرورة وضع حد للانتهاكات المرتكبة في عدد من المناطقة.
حيث أكد هذا النائب على ضرورة لعب واشنطن دوراً في تحقيق العدالة.
ومضى السياسي الأمريكي في المطالبة باتخاذ واشنطن عدداً من الخطوات تجاه المنامة، وعلى رأسها وقف بيع الولايات المتحدة الأسلحة للبحرين.
كما دعا البنتاغون لوضع خطة طوارئ لنقل الأسطول الأمريكي الخامس خارج البحرين.
وحث وزارة خارجية بلاده للتحرك والضغط على المنامة من أجل إطلاق سراح جميع سجناء الرأي في البحرين.
حوار موثوق
وفي وقت سابق قدّم السيناتور رون وايدن بيانًا للكونغرس الأمريكي، تناول فيه استبداد النظام البحريني وقمع المتظاهرين السلميين.
وذلك في الذكرى العاشرة للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين.
ودعا وايدن إدارة بايدن إلى حث ملك البحرين على إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة السياسية.
وإشراكهم في حوار موثوق حول مستقبل أكثر شمولاً لجميع البحرينيين.