تفاعل نشطاء بحرينيون مع الذكرى العاشرة للغزو العسكري السعودي-الإماراتي للبحرين في 2011، لإخماد الثورة السلمية.
ودّشن النشطاء حملة الكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق “شعب السيادة”.
ونددت تغريدات النشطاء بقمع “درع الجزيرة” للمتظاهرين السلميين عقب الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت قبل 10 سنوات للمطالبة بإسقاط النظام الخليفي.
#شعب_السيادة #البحرين
سيأتي اليوم الذي نطرد فيه كلّ محتلّ غازٍ لوطننا.. نعم هي البحرين حرّة حرّة— محمد علي الحر (@N6mAQTrV17XXOto) March 13, 2021
وبالتوازي مع ذلك، خرجت مساء الجمعة تظاهرات في قرى بحرينية تطالب بخروج القوات السعودية-الإماراتية من البحرين.
كانت تلك القوات وصلت إلى المملكة الخليجية الصغيرة بعد شهر من انطلاق الاحتجاجات في 14 شباط/فبراير 2011.
قوات غازية
ووصف المتظاهرون تلك القوات بالمحتلة الغازية.
كما رددوا شعارات “بحرين حرة حرة درع الجزيرة برا” و”كلا كلا للمحتل السعودي” و”يسقط حمد” في إشارة الى ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة.
لم يكن هناك اي مبرر لوجود قوات الاحتلال السعوديّ والإماراتي في #البحرين #شعب_السيادة pic.twitter.com/PZjrW08jHZ
— Jaafar Yahya🇧🇭 (@jaafaryahyaBh) March 13, 2021
واتهم المحتجون النظام الخليفي بالخيانة إثر دعوته للقوات السعودية-الإماراتية لقمع الثورة.
🔶 «شعب السيادة» لن يركعه احتلالكم؛ بل سيواصل التحرّر منه ومن كلّ أشكال الاحتلال. #شعب_السيادة#البحرينhttps://t.co/F6uouoavR3
— COALITION 14 FEB (@COALITION14) March 14, 2021
وغزو قوات درع الجزيرة في البحرين جاء عبر تدخل 1200 عسكري سعودي و 800 جندي إماراتي، بتاريخ 15 مارس 2011.
واستباحت تلك القوات أرض البحرين بناء على طلب النظام الخليفي.
من أجل إخماد المظاهرات التي كانت قد اندلعت في العديد من المدن البحرينية وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة.
الذي كان قد تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديموقراطية.
سحق الاحتجاجات
وأعلنت السلطات الأحكام العرفية واستطاعت البحرين بمساعدة قوات سعودية قمع الاحتجاجات باستخدام القوة المفرطة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2011 توصلت لجنة خاصة عينتها البحرين لتقصي الحقائق إلى أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة في قمع المظاهرات.
كما لجأت في سبيل ذلك إلى التعذيب وانتزاع الاعترافات قسرا.
قوات درع الجزيرة المحتلة والمعادية لشعب البحرين دخلت أرض البحرين لمواجهة الانتفاضة الشعبية ضد النظام الخليفي المارق #شعب_السيادة pic.twitter.com/VWDWztC0IJ
— حركة شباب رأس رمان (@Rasrumman_youth) March 13, 2021
وقالت إن 35 شخصا أغلبهم من المحتجين سقطوا قتلى وبلغ عدد المقبوض عليهم 3000 فرد.
أيضا فقد أكثر من 4000 شخص وظائفهم وتعرض المئات لسوء المعاملة في السجون.
عدوان خارجي
وهاجمت حركة أحرار البحرين ”قوات درع الجزيرة”، ووصفتها بقوات الاحتلال.
“وكانت بمثابة واحدة من كبريات الجرائم التي حدثت في البحرين منذ الاحتلال الخليفي قبل أكثر من مائتي عام”.
وأضافت الحركة في بيان مكتوب، أن “الاحتلال هو عدوان خارجي يسلب سيادة البلد ويهمش الشعب.
ويصادر حقه في تقرير مصيره ويمارس حكما عسكريا بأحكام غير قابلة للنقاش وهو قوة تدميرية”.
“وهو ما حصل في البحرين”، وفق الحركة.
وحمّلت النظام البحريني “مسؤولية الاحتلال الذي استعان بالجيش السعودي لقمع الشعب الذي خرج مطالبا بحقوقه”.