شارك نشطاء وأعضاء بالجاليتين البحرينيتين في ألمانيا وفرنسا بوقفتين تضامنيتين مع السجناء السياسيين القابعين في سجون النظام البحريني.
وواكبت الوقفتان أمام سفارتي النظام البحريني سلسلة فعاليات احتجاجية انتظمت في مدن وقرى البحرين يوم الجمعة تضامنا مع سجناء الرأي حيث تواصل السلطات إخفاء العشرات منهم قسريا.
وحذر المعتصمون من الخطر الكبير الذي يتهدد معتقلي الرأي في ظل تكدس سجون المملكة الخليجية بالمئات منهم.
وسط ظروف صحية ومعيشية بالغة الصعوبة.
وقفة تضامنية في #فرنسا للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي في #البحرين#اطلقوا_سجناء_البحرين #الخليج #كوفيد_19 pic.twitter.com/DjZnb3w35x
— HussainMJawad (@HussainMJawad) May 2, 2021
وطالبوا خلال الاعتصام حكومتي ألمانيا وفرنسا بالضغط على البحرين لرفع يدها الغليظة على تحركات النشطاء السياسيين.
وشددوا على وجوب التحول إلى الديمقراطية في البحرين واتخاذ إجراءات ضد السلطات، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
مسؤول كسب التأييد و المناصرة في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان @salam_dhr الحقوقي محمد سلطان ومن فرنسا "نحن لا نشوه البحرين بل الممارسات و الانتهاكات المرتكبة من قبل الجهات الأمنية من تشوه البحرين،،،، وطالب بتبيض السجون #اطلقوا_سجناء_البحرينhttps://t.co/8owi7ComcE pic.twitter.com/P2DneH6akh
— ebtisam Alsaegh (@ealsaegh) May 2, 2021
إدانة أممية
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إنه “منزعج” من استخدام قوات الأمن البحرينية “غير الضرورية وغير المتناسبة” لفض اعتصام سلمي في سجن جو الرئيسي في البلاد في 27 أبريل / نيسان.
ودعت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، البحرين إلى إجراء تحقيق “شامل وفعال” في القمع العنيف للاعتصام.
🎥كلمة الناشط جعفر يحيى تضامناً مع معتقلي الرأي في البحرين ومطالباً بالافراج عنهم ، تزامناً مع فعاليات #جمعة_غضب_الاسرى_5 ،
من أمام السفارة الخليفية في برلين ..#أنقذوا_سجناء_البحرين#أطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/VCr5h4Vn7u— bahrain germany (@germany_bahrain) May 1, 2021
وذكر شهود عيان أن “القوات الخاصة ألقت قنابل الصوت وضربت المحتجزين على رؤوسهم، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح بالغة”، كما قالت هورتادو.
وأضافت أن السلطات البحرينية نقلت 33 متظاهرا “إلى مبنى آخر في السجن ، حيث يتم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي.
ولم يتمكنوا من الاتصال بالعائلات أو المحامين ، في انتهاك للقانونين الوطني والدولي”.
وكان السجناء يحتجون على ظروف الاحتجاز السيئة ، بما في ذلك عدم حصولهم على العلاج الطبي الأساسي.
وذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الاعتصام خارج سجن جو، جنوب العاصمة المنامة، بدأ في 5 أبريل / نيسان ، بعد وفاة السجين السياسي عباس مال الله بعد أن حُرم من الوصول الفوري إلى الرعاية الصحية.
وقالت المفوضية السامية إن الرعاية الصحية المحدودة في السجون البحرينية المكتظة “كانت مشكلة منذ سنوات، لكنها أصبحت مشكلة مزمنة” خلال جائحة فيروس كورونا.
وأثار انتشار الوباء في سجون البحرين احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وردا على ذلك، اعتقلت السلطات عشرات المتظاهرين بزعم لخرقهم قيود كوفيد-19.
ونظم أهالي السجناء احتجاجات خارج السجن، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم وتحسين ظروف اعتقالهم المزرية.