دشنت عضو مجلس العموم البريطاني ويندي چامبرلين، عريضة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في البحرين ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
وحثت چامبرلين لدى إطلاق العريضة، حكومة المملكة المتّحدة، على التدخل العاجل والضّغط على النظام الخليفي من أجل الإفراج عن الأكاديميّ المعتقل عبد الجليل السّنكيس وبقية معتقلي الرأي.
وأشارت جامبرلين إلى أن الأكاديمي المعتقل السنكيس يواجه خطر الموت بعد أكثر من ثلاثمائة وعشرين يوماً من الإضراب عن الطعام.
وقالت “نشعر بقلق بالغ إزاء الإضراب المستمر عن الطعام للمدافع عن حقوق الإنسان والأكاديمي السنكيس البالغ من العمر 60 عامًا في البحرين، والذي اضرب عن الطعام منذ 8 يوليو/ تموز الماضي”.
وأشارت إلى دخول السنكيس المستشفى منذ تاريخ 18 يوليو/ تموز 2021 وحتى اليوم، حيث فقد ما يزيد عن 25 كجم من وزنه، بالإضافة إلى حرمانه المتعمد من الرعاية الطبيّة الكافية، وتعرضه للإهمال الصحي.
ودعت جامبرلين من خلال العريضة السلطات البريطانيّة إلى التدخل من أجل إعادة أبحاث السنكيس بشكل عاجل، والإفراج الفوري عنه حيث انه معتقل سياسيّ، ومحكوم عليه بالسّجن على خلفيّة مشاركته في الاحتجاجات الشعبيّة عام 2011.
ولفتت إلى أنّ السنكيس تعرض للتعذيب عقب اعتقاله، وهو ما وثقته اللجنة البحرينيّة المستقلة لتقصي الحقائق، وطالبت بفرض عقوبات “قانون ماغنيتسكي” على المسؤولين عن سجنه غير القانونيّ بمن فيهم وزير الداخليّة راشد عبد الله الخليفة.
وأكدت على ضرورة إطلاق سراح السنكيس بشكل فوري وغير مشروط عنه وعن 1400 سجين سياسيّ في البحرين، بمن فيهم الرموز المعتقلين حسن مشيمع، وعلي سلمان، وعبد الهادي الخواجة، ومحمد حبيب المقداد بحسب العريضة.
يأتي ذلك فيما أطلق سجين الرأي في البحرين حسن عبدالله حبيب نداء لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته شديد في حالته الصحية ودون أن يحظى بالعلاج اللازم في سجن جو البحريني سيء السمعة.
وكشف حبيب في تسجيل صوتي مسرّب معاناته التي وصفها بالطويلة والقاسية في سجون النظام الخليفي منذ اعتقاله قبل ثمان سنوات.
وأشار إلى أنه كان يعاني من السكلر ومن الثلاسيميا لكنه اليوم يعاني من أمراض عدة بسبب غياب الرعاية الصحية اللازمة في السجن.
وأوضح حبيب أنه مصاب اليوم بالسل الرئوي وتورم في الغدد الليمفاوية وآلام في المعدة والتهاب القولون وتآكل في فقرات العمود الفقري إضافة إلى أمراض أخرى. وعد ما يواجهه في السجن من إهمال كبير في تقديم العلاج اللازم وسوء الخدمات الطبية موتا سريعا لها.
وناشد الجهات المعنية وخاصة المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياته أو إطلاق سراحه ليتمكن من العلاج وإنقاذ ما تبقى منه بحسب قوله.
افادة المعتقل حسن عبدالله حبيب تقشعر لها الابدان من هول ما أصابه داخل سجن جو "هذه سياسة القتل السريع وليس البطيء حسب"
مصاب سكلر حاد، أصيب بالسل الرئوي وماء في الرئة ويعاني من الدسك والغدد ومعاناة أخرى ومع ذلك أعيد لسجن جوحياته في خطر@nihrbh @Ombudsman_bh @moi_bahrain pic.twitter.com/7h1SXkO7WH
— NaJaH YusUf (@Najahyusuf4) June 1, 2022