حذرت منظمة العفو الدولية من خطورة تدهور صحة معتقل الرأي البارز عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
ودعت المنظمة في تغريدة على حسابها في تويتر، السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري عن سراح السنكيس في ظل استمرار تدهور حالته الصحية.
وذكرت أن السنكيس أكمل أكثر من 65 يومًا من الإضراب عن الطعام وقد فقد حتى الآن 20 كجم، وانخفض ضغط دمه وعدد خلايا الدم البيضاء ويعاني من تشنجات عضلية.
وحثت منظمة العفو الدولية على إطلاق حملة ضغط شعبي واسعة للمطالبة بإطلاق سراح السنكيس من دون قيد أو شرط.
As of today, #AbdulJalilAlSingace has been on #hungerstrike for 65 days and has so far lost 20kgs. His blood pressure and white blood cell count are low. He suffers from muscle spasms. Call on #Bahrain to #FreeAlSingace immediately & unconditionally NOW! pic.twitter.com/Nqr3KiDdG6
— Amnesty Bahrain (@aibahrain) September 10, 2021
وسبق أن دعا ائتلاف يضم 16 مجموعة حقوقية بينها منظمة العفو الدولية، سلطات البحرين إلى الإفراج عن السنكيس وهو ناشط معارض ومدافع عن حقوق الإنسان في المملكة.
وأثار الائتلاف الحقوقي في بيان مشترك تابعه بحريني ليكس، مسألة السنكيس الي لا يزال مضرب عن الطعام منذ 8 يوليو تموز الجاري احتجاجا على المعاملة السيئة المتواصلة التي يلقاها على أيدي سلطات سجن جو، وهو السجن الرئيس في البحرين.
وأيضا بسبب القيود التي فرضت خلال تفشي وباء كورونا وحصر الاتصالات الهاتفية بخمسة أرقام فقط، وللمطالبة بأن تستلم أسرته فورا كتابا الفه في السجن وصودر منه.
وقالت المجموعات الحقوقية إن السنكيس وهو أكاديمي ومدون يحظى بالاحترام، أمضى العقد الأخير في السجن حيث يقضي عقوبة بالسجن المؤبد.
وكان ضمن 13 ناشطا معارضا قبض عليهم بين 17 مارس آذار و9 أبريل نيسان 2011، بينهم قادة بارزون في المعارضة السياسية ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وأدانتهم في ذلك الحين محكمة عسكرية على أدوارهم في حركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية التي نشأت عام 2011.
وعبرت المجموعات الحقوقية عن انزعاجها الشديد لتلقي أنباء من أفراد أسرة السنكيس بأنه نقل في 18 يوليو تموز إلى مستشفى وزارة الداخلية في منطقة القلعة لمراقبة حالته وإعطائه السوائل في الوريد.
ونبهت إلى أنه بحلول 29 يوليو تموز خسر السنكيس 10 كيلو غرامات من وزنه، محذرة من أن حالات التفشي الأخيرة لكورونا في سجن جو تخلق خطرا إضافية على صحة السنكيس.
وذكرت أنه منذ أن زجت به السلطات في السجن أطلق المجتمع الدولي دعوات متكررة لإخلاء سبيله فورا ودون قيد أو شرط.
ومن ضمن ذلك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان وكبريات منظمات حقوق الإنسان الدولية وأعضاء المجالس التشريعية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.
وشدد الائتلاف الحقوقي على أن مصادرة كتاب السنكيس تشكل عقابا جائرا “وينبغي على السلطات ضمان حماية حقوقه ومن ضمنها إعادة ملكيته الفكرية إليه”.
ودعت بهذا السياق إلى الإفراج الفروي وغير المشروط عن السنكيس وتسليم كتابه إلى أسرته فورا.
والمنظمات الحقوقية الموقعة على البيان المشترك هي:
*أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
*منظمة العفو الدولية
*مركز البحرين لحقوق الإنسان.
*معهد البحرين للحقوق والديمقراطية
*سيفيكاس
*لجنة حماية الصحفيين
*نادي القلم الإنجليزي
*المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان
*مركز الخليج لحقوق الإنسان
*جمعية حقوق الإنسان أولا
*آي إف إي أكس
*الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
*نادي القلم الدولي
*منظمة أكاديميون في خطر
*منظمة ريدرس
*المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب.