ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية، تم إرجاؤها.
ووفق موقع (والا) الإسرائيلي، فإن مسؤولين كبار في إسرائيل والإمارات، قالوا إن رحلة نتنياهو إلى الإمارات والبحرين، المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، أُرجئت لموعد آخر، بسبب الإغلاق الصحي الثالث المفروض في إسرائيل.
وتتوقع البحرين من هذه الرحلة أن تشكل انطلاقة لجذب السياح الإسرائيليين إلى المملكة في سبيل مواجهة التدهور الاقتصادي في البلاد الناجم عن سياسات النظام الخليفي الفاسدة.
وتفاخرت مسؤولة إسرائيلية بزيارة أجرتها الأسبوع الفائت إلى البحرين، مستفيدة من ترحيب النظام الحاكم بالإسرائيليين في أعقاب توقيع اتفاق التطبيع الذي أبرم مع تل أبيب في أيلول سبتمبر الماضي، برعاية أمريكية.
وقالت نائبة رئيس بلدية القدس الإسرائيلية فلور حسن ناحوم، إنها عقدت خلال زيارتها إلى البحرين لقاءات مع مسؤولين في النظام الحاكم، وناقشت معهم إقامة العلاقات والتحدث عن حقبة جديدة من السلام.
“زيارة مهمة”
ووصفت صحيفة جيروزاليم بوست المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة ناحوم بأنها مهمة في أعقاب “اتفاقات إبراهام”.
وأجرت المسؤولة الإسرائيلية في وقت سابق زيارة تطبيعية مماثلة إلى الإمارات حيث أقيمت احتفالات هانوكا اليهودية “غير المسبوقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ناحوم “إحدى مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، وهو نموذج يمكن تطبيقه في البحرين أيضًا”.
اهتمام بالإسرائيليين
وقالت ناحوم إنها لمست اهتماما كبيرا من قبل مسؤولي النظام البحريني بتأسيس مجلس أعمال بحريني إسرائيلي على غرار نجاح مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي الذي شاركت في تأسيسه مع دوريان باراك.
وأضافت “أنا متحمسة للاجتماعات التي عقدناها هنا مع قادة الحكومة ورجال الأعمال”، ونوهت إلى أنها تسعى لربط شركات السفر الكبرى في البحرين بمنظمي الرحلات السياحية في إسرائيل والعالم اليهودي.
وجهة سياحية لليهود
وثمّن شناير، في حوار نشرته صحيفة “البلاد” البحرينية، يوم الأحد، ما وصفها برعاية الملك البحريني للجاليات غير المسلمة في البحرين من اليهود والمسيحيين والهندوس.
وقال إن اتفاق التطبيع الأخير سيدفع اليهود البحرينيين في كافة أنحاء العالم لزيارة المنامة.
كما أشار الحاخام لدى زيارته البحرين، إلى أن المنامة ستكون وجهة سياحية لليهود حول العالم؛ بالنظر إلى تقبلها للمجتمع اليهودي ولوجود طائفة يهودية بها.
وتابع: “سوف نشهد تقدماً في تعزيز البنية الثقافية لليهود مثل تأسيس مطاعم يهودية”.