يواصل النظام البحريني تقديم صكوك الولاء لكيان الاحتلال الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في محاولة للضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة للتغاضي عن الانتهاكات الحقوقية في المملكة الخليجية.
وأعلن ممثل المجتمع اليهودي في البحرين، إبراهيم نونو، تأجيل افتتاح الكنيس اليهوديّ في العاصمة المنامة، بسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا في البحرين.
وكان من المزمع افتتاح الكنيس رسميًا في 25 فبراير/ شباط الجاري، ومن المقرّر أن يحمل اسم «الوصايا العشر».
وأفاد نونو في تصريحات لصحيفة بحرينية محلية، أن الكنيس أُجريت عليه تطويرات وتحسينات وعمليات إنشائيّة جديدة، وتوسعة من أجل إخراجه بمظهر حسن أمام المصلّين والزائرين.
التهام عقارات بحرينية
وأضاف أنّه تمّ استملاك عدد من العقارات المحيطة بالكنيس، لاستخدامها للتوسعة والخدمات.
وأخرى من أجل استخدامها كنقاط بيع، وأخرى لمتحف محيط بالكنيس.
ورأى “أنّ المنامة مهد الرخاء والتعايش في البحرين، وهي الحاضنة الأولى لجميع الأديان والمكوّنات الاجتماعيّة والإنسانيّة”، بحسب تعبيره.
كانت السلطات البحرينية قد شرعت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في البدء بأعمال ترميم الكنيس اليهوديّ في العاصمة المنامة.
وذلك لاستقبال الزوّار الصهاينة بعد توقيع اتفاقيّة التطبيع بين الجانبين.
ويتهم معارضون بحرينيون ملك البلاد حمد بن عيسى، بالارتماء في أحضان الصهاينة وتعزيز حضورهم في المملكة “بعد أن فقد أي شرعية شعبية”.
رابطة مشبوهة
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، عن تأسيس “رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية” في الدول الخليجية الـست.
وتعقيبا على ذلك، حذر محامي مصري وسياسي خليجي بارزان الدول الخليجية المطبعة من خطر كامن ينتظرهم من جراء سماحهم بإيجاد موطئ قدم للإسرائيليين في بلادهم.
وأفادت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لخارجية الاحتلال الإسرائيلي عبر “تويتر”:
بأن المنظمة الجديدة وهي الأولى من نوعها، ستضم يهودا من الإمارات والبحرين وعمان والسعودية وقطر والكويت.
وفي أول تصريح لها، أعلنت الرابطة التزامها “بنمو وازدهار الحياة اليهودية في دول الخليج”.
وستتولى الرابطة أمور وشؤون الجاليات اليهودية في البلدان الخليجية الستة في ما يخص النواحي الدينية والعقائدية والطقوس والمناسبات الاجتماعية والدينية.
وكذلك الأمور التي لها علاقة بالتربية والتثقيف اليهودي، لا سيما لدى الأطفال.
“العصر الذهبي”
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن من وصفتها بـ”المجتمعات اليهودية” بدأت بالعودة إلى شبه الجزيرة العربية، ما يعطي أملا بالعودة إلى “العصر الذهبي”.
وجاء في مقال لجيريمي شارون، نشرته الصحيفة، أن إنشاء المحكمة الحاخامية في البحرين:
“فرصة لإعادة إحياء العصر الذهبي وفرصة للتفاهم بين اليهود والمسلمين، نقلا عن الحاخامات الذين سيعملون فيها”.
وقال حاخامان إن الأحكام الصادرة عن المحكمة، ستكون قابلة للتطبيق في جميع بلدان الخليج العربي، وقابلة للإنفاذ من السلطات الحكومية في هذه الدول.
ولفت المقال إلى أن إنشاء المحكمة يعتبر أمرا حاسما في تأسيس البنية التحتية الرئيسية لمجتمع يهودي في الخليج.